x

قيادات في «جبهة الإنقاذ» ترفض دعوة مرسي لمصالحة وطنية

الثلاثاء 11-06-2013 02:12 | كتب: الأناضول |
تصوير : other

رفضت قيادات في جبهة الإنقاذ الوطني، دعوة الرئيس محمد مرسي، في خطابه الإثنين، إلى إجراء «مصالحة وطنية شاملة» في البلاد.

واعتبر خالد داود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ المعارضة، في تصريحات صحفية، أن «وقت الدعوة إلى المصالحة الوطنية قد تأخر كثيراً، والمعارضة متمسكة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأن الرئيس مرسي فاشل».

ورأى أن «المعارضة تعتبر الانتخابات المبكرة هي الحل حتى يخرج مصر من سلسلة الكبوات التى تتعرض لها منذ تولي مرسي حكم البلاد، لقد حان الوقت ليترك مرسي الساحة السياسية لمن هم أكثر كفاءة في إدارة شؤون البلاد»، بحسب قوله.

وقال عبد الغفار شكر، القيادي في جبهة الإنقاذ، إن «المصالحة الوطنية عادة تكون حول سياسات محددة، لكن الرئيس مرسي وجماعته لم يكن لهم يوماً ما أي سياسات واضحة».

ورأى «شكر» أن «العشوائية هي السمة السائدة في إدارة البلاد حاليا، و كل الأزمات التى نمر بها حاليا نتيجة للعشوائية».

واعتبر أن «ما جاء في خطاب الرئيس مرسي مساء الإثنين، كلام مرسل، وأن أزمة مياه النيل لا يختلف عليها أحد من القوى السياسية، ونحن كجبهة إنقاذ أعلنا من قبل تعاوننا مع الحكومة لحل أزمة مياه النيل».

ومضى قائلا إن «المصالحة تكون على قضايا داخلية تمس مصالح المواطنين الداخلية، كالعمال والفلاحين والفقراء وغيرها الملفات، وليس الأمور الخارجية».

فيما تساءل مصطفى الجندي، القيادي بحزب الدستور، قائلا: «عن أي مصالحة يتحدث مرسي بعد كل ما فعله في مصر؟»، محملا إياه مسؤولية ما وصفه بـ«تدمير» العلاقات مع الدول الإفريقية، ووضعنا في «حالة حرب» معها.

وأعرب محمد أبو الغار، القيادي في جبهة الإنقاذ، عن استعداده للحوار مع مؤسسة الرئاسة، شريطة «إجراء تعديل وزاري يشمل وزراتي الداخلية والثقافة، وعزل النائب العام طلعت عبد الله»، معتبرا إياها «شروطا مبدئية».

ودعا مرسي في خطابه مساء الإثنين، القوى السياسية في بلاده إلى «إجراء مصالحة وطنية شاملة ونبذ الخلافات في ظل تلك الظروف الراهنة وتهديد الأمن المائي للبلاد»، في إشارة إلى سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا مرحلة مهمة في تشييده قبل نحو أسبوعين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية