x

نشطاء: مقتل 100 شخص على يد قوات «الأسد» أثناء هروبهم من القصير السورية

الإثنين 10-06-2013 07:15 | كتب: رويترز |
تصوير : other

قال ناشطون سوريون، الأحد، إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، قتلت ما لا يقل عن 100 شخص فروا من بلدة القصير بعد استيلاء قوات الجيش ومقاتلي حزب الله اللبناني الشيعي عليها الأسبوع الماضي.

وأضاف الناشطون أن معظم القتلى أصيبوا في إطلاق نيران بنادق آلية وقصف استمر على مدى الأيام الـ 3 الماضية، لدى محاولتهم عبور طريق سريع شرقي القصير إلى مناطق خارج نطاق سيطرة قوات الأسد.

وأكد الناشط هادي العبد الله، أنه كان ضمن آلاف الأشخاص الذين فروا من القصير وانتهى به الأمر بين مجموعة من المدنيين والمقاتلين الذين تخلوا عن سياراتهم وساروا 35 كيلو مترًا عبر أرضي زراعية لمنطقة تعرف باسم «بساتين الحسينية»، قرب الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة حمص بوسط سوريا.

وأشار إلى أنهم كانوا يحملون جرحى كثيرين من القصير، وأن هؤلاء كانوا من أول من قتلوا لأنهم لم يتمكنوا من الهروب من إطلاق النار.

وأوضح أن معظم الجثث تركوها وتمكنوا فقط من اصطحاب 15 جثة معهم، فيما اعتقل معظم الجرحى ومن بينهم ابن عمه والذي حاول الاتصال على هاتفه المحمول فرد عليه رجل وقال له إن بإمكانه أن يأتي لأخذ أشلاء جثته.

وقال محمد القصيري، ناشط، إن الجيش السوري انتشر في 3 مناطق قرب الطريق الرئيسي لاستهداف الفارين من القصير، مؤكدًا أنه لم يتبق للخروج من القصير سوى ممر ضيق واحد، ولكن الجيش السوري كان ينتظر في نهايته، مضيفاً: «الجيش النظامي كان يريد أن يبعث برسالة مفادها أن أي شخص له أي صلة بالقصير سيعاقب».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية