قال بيان لمقاتلي المعارضة السورية، الأربعاء، إنهم انسحبوا ليلا من بلدة القصير السورية قرب الحدود مع لبنان بعد مذبحة ارتكبها الجيش السوري ومقاتلو «حزب الله» اللبناني أسفرت عن مقتل المئات.
وأضاف البيان، الذي أرسل إلى «رويترز»، أنه بسبب نقص الإمدادات وتدخل حزب الله الصارخ بقي عشرات المقاتلين في الصفوف الخلفية لتأمين انسحاب زملائهم والمدنيين.
وكان التليفزيون الحكومي السوري، الأربعاء، قد أكد أن قوات الجيش السوري استعادت السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية على الحدود مع لبنان.
وقال بيان أذاعه التليفزيون السوري: «قواتنا المسلحة الباسلة تعيد الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة القصير بريف حمص».
في المقابل، نفى المتحدث باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر، صهيب العلي، سقوط البلدة في أيدي قوات الحكومة، قائلًا لقناة «الجزيرة» الفضائية: «هذا النظام كاذب وإعلامه كاذب.. مازال الجيش الحر مسيطرا على القصير، نعم جرت اشتباكات عنيفة وقصف عنيف على أهلنا في القصير لكن البلدة مازالت تحت سيطرة الجيش الحر»، مشيرًا إلى أن مقاتلي المعارضة قتلوا أكثر من 15 جنديًا من عناصر «حزب الله».
وتخوض القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة معركة شرسة منذ أكثر من أسبوعين للسيطرة على البلدة الواقعة على طريق حيوي للإمدادات عبر الحدود بين لبنان وسوريا.