استمعت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، الأحد، برئاسة خالد محجوب، وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي، إلى الشهود في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، أثناء ثورة 25 يناير، إلى الشهود في جلسة سرية، حفاظًا على أمنهم وسلامتهم.
أخبار متعلقة
وقال المستشار «محجوب» أثناء الجلسة، أن المحكمة قبلت طلب الشهود، وهم ضابط حهاز مباحث أمن الدولة المنحل بسجن ملحق وادي النطرون، ووكيل إدارة التنظيمات المتطرفة بجهاز أمن الدولة المنحل، والضابط المسؤول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين بالجهاز ذاته، والضابط المسؤول عن النشاط الديني بالجهاز، الاستماع لشهادتهم في جلسة سرية، حرصًا على أمنهم وحياتهم، حيث إنهم كان يحملون ملفات شائكة ومهمة.
وحضر الضباط الشهود في حراسة أمنية مشددة أشرف عليها العميدان هشام الشافعي، مدير المباحث، ومحمد خالد سليمان، قائد حرس المحكمة. ودخل الشهود من الباب الخاص بدخول القضاة، وبدأت الجلسة بسماع الشهود داخل غرفة المداولة في حراسة أمنية حول قاعة المحكمة.
