تتجه أنظار عشاق وجماهير الكرة المصرية عند الساعة الثالثة، عصر الأحد، صوب الملعب الوطني لزيمبابوي بالعاصمة هراري عندما يحل منتخب مصر ضيفاً على نظيره الزيمبابوي والملقب بـ«المحاربين» ضمن مباريات الجولة الرابعة بالمجموعة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل ٢٠١٤.
ويتربع المنتخب على قمة المجموعة برصيد 9 نقاط عقب فوزه في المباريات الثلاث السابقة على موزمبيق وغينيا وزيمبابوي.
وينتظر أن يحضر المباراة عدد من كبار الشخصيات في زيمبابوي، على رأسهم «سوفار»، رئيس الدولة، الذي أعلن عن نزوله الملعب لمصافحة اللاعبين وطاقم التحكيم، كما سيحضر من الجانب المصري باسم خليل، السفير المصري في هراري.
وينتظر أن يمتلئ الملعب عن آخره، بعدما نفدت جميع التذاكر، التي طرحت الجمعة، واتخذت الشرطة في زيمبابوي إجراءات أمنية مشددة لتأمين الملعب، بعدما أعلن الرئيس حضوره.
وواجه المنتخب عدة صعوبات خلال اليومين الماضيين بعد إصابة عبد الواحد السيد الذي كان سيحرس عرين الفراعنة في تلك المباراة واطمأن بوب برادلي، المدير الفني، على جاهزية كل اللاعبين، خصوصاً «أبو تريكة» الذي شكا من آلام في الركبة خلال التدريبات الأخيرة.
من جانبه أكد «برادلي» أن مباراة، الأحد مصيرية، خصوصاً أنها ستكون فاصلة في الصعود للمرحلة الثانية من التصفيات، وأبدى تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية.
ومن المتوقع أن يخوض المنتخب المباراة بتشكيل يضم كلاً من: شريف إكرامي ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد حجازي وأحمد المحمدي وأحمد شديد قناوي وإبراهيم صلاح وأحمد فتحي ومحمد النني ومحمد أبو تريكة ومحمد صلاح.
وعلى الجانب الآخر، بالرغم من تأزم موقف المحاربين، فإنهم يتمسكون بالأمل حتى اللحظات الأخيرة، ويسعون لتحقيق الفوز بالنقاط الثلاث ورد اعتبارهم من هزيمة برج العرب التي اعتبرها مديرهم الفني تحققت بضربة حظ.
وأكد ديتير كلاوس أن فريقه جاهز للمباراة، وأنه أعد الخطة المناسبة لتحقيق الفوز وتعويض الخسارة غير المستحقة في الجولة السابقة.