اتهمت بعض جماهير زيمبابوي وكذلك الصحفيون، الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بالقيام ببعض أعمال السحر والشعوذة داخل فندق إقامة البعثة، للتأثير على منتخب بلادهم في المباراة المقررة، عصر الأحد، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأكدوا قدرتهم على فك السحر.
أخبار متعلقة
ووجه دانيال ناكانيسو، الصحفي بصحيفة نيوز داي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، اتهامًا صريحًا للجهاز الفني للمنتخب باستدعاء أحد رجال الدين، ويدعى مدحت عبد الهادي إلى مقر البعثة، لأداء خطبة الجمعة، إلا أنهم اكتفوا بالوقوف أمام حديقة الفندق، والتمتمة ببعض الكلمات، التي من شأنها التأثير بالسحر على لاعبي منتخب بلاده.
وقال «ناكانيسو»: «مثل هذه الأمور معروفة لدينا هنا في أفريقيا، ونحن معتادون عليها، ونتهاون كثيرًا عندما تحدث في مباريات الأندية، ولكن لا نقبل بها عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، وسننجح في فكها، ولن تقف حائلاً أمام تحقيقنا الفوز على الفراعنة».
ورفض زكي عبد الفتاح، مدرب الحراس، تلك الادعاءات، وقال: «نحن مؤمنون بالله، ولا نعرف السحر الأسود، الذي يؤمنون به الأفارقة، وهذا كلام فارغ لا يستوجب الرد».
وقال مدحت عبد الهادي، أحد مبعوثي الأزهر في هراري، الذي حضر لفندق البعثة: «المشكلة هنا في هرارى أن بعض المذاهب تعتقد أن أي اجتماع لمجموعة من الأشخاص يدور بينهم حديث بصوت خافت يكون نوعًا من السحر».
وأوضح أنه حضر إلى الفندق لإمامة اللاعبين في صالة الجمعة، ولكنه حضر متأخرًا عن الوقت المتفق عليه بنصف ساعة، وهو ما أدى لصعوبة القيام بالصلاة، نظرًا لضيق الوقت، ووقفت أمام حديقة الفندق وتحدثت مع أعضاء البعثة في بعض الأمور العامة، ثم اصطحبت حسن فريد وأبوتريكة وأحمد فتحي للصلاة بأحد المساجد القريبة من الفندق، وهو ما جعلهم يفسرون ذلك بقيامنا بالسحر.
