قالت مصادر بـ«جبهة الإنقاذ الوطني»، السبت، إن قيادات جبهة الإنقاذ قررت في اجتماعها المنعقد في حزب الوفد، تأجيل المؤتمر العام الذي كان مقررا عقده من 24 لـ26 الشهر خلال الشهر الجاري إلى ما بعد 30 يونيو الجاري.
واستمعت «جبهة الإنقاذ» إلى وجهة نظر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، في أسباب لقائه خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومناقشة سبل دعم حركة «تمرد»، ومظاهرات 30 يونيو الجاري.
وأوضح مصدر لـ«المصري اليوم» من داخل الجبهة أن «عمرو موسى أكد أن خيرت الشاطر اتهم قوى المعارضة بأنها تحمل أجندة معادية للمصلحة الوطنية، وتوفر غطاء سياسيا للعنف منذ وصول الرئيس محمد مرسي للحكم، وتعرقل خطواته وجماعة الإخوان المسلمين لإصلاح وبناء المؤسسات الديمقراطية»، بحسب قوله.
وأضاف المصدر أن موسى أكد أن قوى المعارضة لا تحمل أجندة لهدم الدولة، وطالب (الشاطر) بتقديم الأدلة على ادعائه، وأن (موسى) أكد له أن قوى المعارضة تعمل لتصحيح المسار، الذي انحرفت به الجماعة بوضع دستور مشوه، ومحاولة إقصاء المعارضة وهدم مؤسسات الدولة، بحسب قوله.
وأوضح الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، أن الاجتماع ناقش دعم حركة (تمرد) بكل الطرق الممكنة، بحسب قوله.