قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إن بلاده «لا تقدم أي مساعدة رسمية لطرفي النزاع في سوريا».
وأضاف وزير الخارجية العراقي، خلال حواره لقناة «العربية»، مساء السبت: «نحن لا ننكر وجود متطوعين يذهبون للقتال بسوريا بدوافع أخرى، كما أن هناك متطوعين من جنسيات أخرى غير العراقية، لكن ليس هناك أي سياسة حكومية تدعم إرسال الأسلحة، أو تدعم طرفاً على حساب الآخر».
وأفاد «زيباري» بأن «موقفنا كحكومة من اليوم الأول وإلى الآن هو الحل السلمي والانتقال السلمي الديمقراطي، واحترام حرية وإرادة الشعب السوري»، موضحًا أن «العراق بصفته جارًا مباشراً لسوريا يتعرض لتداعيات الأزمة السورية».
وأكد أن «الحكومة لديها رؤيا خاصة لمؤتمر جنيف المطروح على العالم الآن، بهدف تحقيق السلام وإيجاد تسوية».
وأوضح وزير الخارجية العراقي أن «هناك خلافاً في من سيشارك في مؤتمر جنيف، فالمؤتمر أساساً هو برعاية (أمريكية - روسية - أممية)، وهي الأطراف الأساسية المسؤولة عن توجيه الدعوات للدول الأخرى».
وأشار وزير الخارجية إلى أن العراق سيكون من أكثر الدول تضرراً في حال وقوع نزاع طائفي. وقائلًا: «النزاع القادم في المنطقة سيكون نزاعاً طائفياً سنياً شيعياً، وسيشمل دولاً أخرى، الأمر الذي حذرنا منه منذ فترة، إذا لم يتم حل النزاع».