x

إسرائيل تتأهب على الحدود مع سوريا لـ«حماية جنودها من الاختطاف»

الجمعة 07-06-2013 11:02 | كتب: الأناضول |
تصوير : other

رفع الجيش الإسرائيلي جاهزيته إلى الدرجة القصوى على الحدود السورية مع إسرائيل بعد احتدام المعارك بين قوات النظام السوري والمعارضة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الجمعة.

ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية، فإن الجيش يستعد لسيناريو اختطاف جنود خلال الأيام المقبلة على الحدود السورية، نتيجة لتدهور الأوضاع هناك.

ولفتت إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إجراءات أمنية مشددة، للحيلولة دون وقوع عمليات اختطاف بعد اقتراب تشكيلات عسكرية سورية من الحدود خلال المواجهات التي احتدمت في الساعات الماضية بين جيش النظام السوري ومقاتلي المعارضة قرب الحدود، التي وصلت إلى منطقة القنيطرة منزوعة السلاح.

وقالت صحيفة معاريف: إن الأوضاع المتدهورة على الحدود مع سوريا تضع إسرائيل على صفيح ساخن، خاصة في ظل ضبابية الأوضاع على الأراضي السورية واعتراف شعبة الاستخبارات الإسرائيلية بأن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قادر على إدارة حرب لسنوات طويلة.

وعزّز الجيش الإسرائيلي، الخميس، قواته بشكل محدود في هضبة الجولان السورية المحتلة؛ حيث دفع بدباباته إلى منطقة القنيطرة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، وذلك بعد قليل من إعلان النمسا سحب جنودها المشاركين في قوة حفظ السلام الدولية في تلك المنطقة.

وأعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أسفها لقرار سحب الجنود النمساويين، غير أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، قال، صباح الجمعة، إن إسرائيل «تولي أهمية كبيرة لنشاط قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن جيش إسرائيل وحده المسؤول عن أمن الإسرائيليين، لذلك يجب علينا الاعتماد على أنفسنا».

من ناحية أخرى، يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، جلسة لمناقشة تداعيات قرار النمسا سحب جنودها من قوة الأمم المتحدة في هضبة الجولان؛ حيث يشكل جنود النمسا ثلث أفراد هذه القوة.

وكان الجيش الإسرائيلي قدم شكوى عاجلة إلى الأمم المتحدة ضد الجيش النظامي السوري بعد نشره تعزيزات عسكرية في «المنطقة منزوعة السلاح» على الحدود بين إسرائيل وسوريا.

كما تتخوف إسرائيل من سيطرة جماعات مسلحة من المعارضة على المناطق الحدودية معها، وقال مصدر أمني إسرائيلي، الخميس، «إن حزب الله يبذل جهودًا كبيرة للسيطرة على المناطق المحاذية مع إسرائيل، بغية استغلالها في أي مواجهة متوقعة بينه وبين إسرائيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية