اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها السياسي الحرية والعدالة، أعضاء حملة «تمرد» بمهاجمة أنصارها بمدينة دمنهور، الخميس، والاشتباك معهم بالأيدي والأسلحة البيضاء، إضافة إلى حرقهم مقر الحرية والعدالة بمدينة نصر، بينما أعلنت حملة «تجرد» ملاحقتها مؤسس حركة «تمرد» محمود بدر، للقبض عليه، وتسلميه للجهات المعنية بتهمة قلب نظام الحكم.
أخبار متعلقة
وارتفعت حصيلة الاشتباكات الدامية، التي شهدتها مدينة دمنهور، الخميس، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي إلى 24 مصابًا، بينهم طفلان مصابان بطلقات نارية، وتنوعت بقية الإصابات بين جروح وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسم، واختناقات من جراء استخدام الشرطة القنابل المسيلة للدموع.
وقال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، إن الاشتباكات توقفت بين الطرفين بعد تدخل قوات الشرطة بينهما، لافتًا إلى أن «أعضاء حملة (تمرد) هم الذين بدأوا بالتعدي على شبابنا دون أي ذنب أو وجه حق»، حسب قوله.
من جانبه اتهم المهندس عمرو زكي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أعضاء «تمرد» بـ«حرق البوابة الرئيسية ولافتة الحزب بمقر مدينة نصر، بعد هجومهم على المقر في الساعات الأولى من، الجمعة، وجاء ذلك محاولة منهم للانتقام من حريق مقرهم بوسط البلد»، حسب قوله.
في السياق ذاته، أعلن القذافي عبد الرازق، المسؤول التنفيذي لحملة «تجرد» الداعمة لبقاء الرئيس محمد مرسي، ملاحقة محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، للقبض عليه، وتسليمه لوزارة الداخلية، بتهمة قلب نظام الحكم، حسب القذافي.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «سنتظاهر ونعتصم، والشارع يسع الجميع، ولن تحدث اشتباكات طالما كانت المظاهرات المعارضة سليمة ولم تتعرض لنا، مؤكدًا أنهم سيلقون القبض على أي بلطجي يحاول الاعتداء عليهم، وأضاف أن الحملة اقتربت من جمع 7 ملايين توقيع مؤيد لشرعية الرئيس، واستمراره في الحكم، حسب قوله.
من ناحية أخرى استنكر جلال المرة، أمين حزب النور، حرق مقر حملة «تمرد»، مطالبًا بسرعة تقديم الجناة للمحاكمة، وطالب «الأجهزة المعنية بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم لمحاكمة عادلة ورادعة لكل من تسول له نفسه أن يستخدم تلك الأساليب».
وتضامن حزب النور في بيان رسمي مع حركة «تمرد» الداعية لإزاحة الرئيس محمد مرسي، حيث طالب بتقديم المتهمين بحرق مقر الحملة بوسط البلد للمحاكمة.
