احتشد أكثر من 3000 شخص من أنصار رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، أمام مطار إسطنبول لاستقباله لدى عودته من تونس، في اليوم السابع للمظاهرات ضد حكومته.
وأكدّ «أردوغان»، في كلمته أنه «لن يغض الطرف عن أي شخص يريد أن يفسد في تلك البلاد أو أن يغتال الديمقراطية»، مضيفًا: «وقفنا أقوياء لكننا لم نكن قط معاندين، ونحن متكاتفون ومتحدون وإخوة»، مؤكدًا أنه «لا تستطيع أي يد أن تمتد على الأمانة التي أولاها الشعب لنا».
وتابع: «لقد وصلنا إلى ما نحن عليه الآن رغما عن لوبي المصالح، لن تستطيع أي قوة على الإطلاق عرقلة تقدم تركيا، وأي شيء سنفعله سيكون في إطار القانون والديمقراطية».
وأردف: «كثيرون في تركيا ارتكبوا مظالم باسم الفن والثقافة والصحافة، وأصيب في الأحداث الأخيرة قرابة الألف معظمهم من رجال الشرطة». مضيفًا: «نحن نعرف كيف نعمل، وقد وصلنا بالبلاد إلى ما هى عليه الآن بالعمل والإنتاج، وخسرنا ثلاثة أشخاص في أحداث حديقة غزي، والشرطي الشهيد هو أحد أبناء هذه الأمة يدافع عنها ضد الإرهاب وضد المعتدين».
وقال: «لن نغض الطرف عن أي شخص يريد أن يفسد في تلك البلاد أو أن يغتال الديمقراطية، نحن لسنا أسياد هذه الأمة بل خادمون لها»، مشيرًا إلى أن نجاح حزب العدالة والتنمية ليس بإثارة التوتر والاستقطاب، «جئنا إلى السلطة لنخدم 75 مليون تركـي، البعض يحاول الحصول على ما لم يستطع أن يحصل عليه في صناديق الاقتراع».