قال جيتاشيف ريدا، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريم ديسالين، الخميس، إن إثيوبيا مصممة على بناء «سد النهضة» على النيل الأزرق، وهو مشروع مثير للجدل أثار غضب مصر.
وأضاف «ريدا»: «سنواصل مشروعنا»، معتبرا أن «بناء السد لا يتوقف على إرادة السياسيين المصريين».
وأوضح المتحدث أن «إثيوبيا دعت الرئيس محمد مرسي لبحث موضوع السد، لكن التفاوض بشان وقف المشروع غير وارد»، بحسب قوله.
وقال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إن الحوار مع إثيوبيا حول سد النهضة كفيل بتحقيق «أهدافها التنموية»، ومصالح دولتي مصب نهر النيل وهما مصر والسودان.
وبدأت إثيوبيا في نهاية مايو تحويل مجرى مياه النيل الأزرق، الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، لتشكيل نهر النيل، وبعد السودان، يمر النهر في مصر ثم يصب في المتوسط، لتتمكن من البدء بإشغال السد الذي تقدر كلفته بـ3.2 مليارات يورو، لإنتاج الكهرباء لسد حاجة سوقها الداخلية، وكذلك بهدف التصدير إلى جيبوتي والسودان وكينيا خصوصا.