x

الزمالك يعبر فخ الفيوم ..وينتظر الأهلى فى دور الـ16 لكأس مصر

السبت 22-05-2010 19:16 | كتب: عمرو الصاوي |
تصوير : other

فى لقاء متوسط المستوى نجح نادى الزمالك فى التأهل إلى دور ال16 لبطولة كأس مصر وذلك بعد تغلبه على نادى الفيوم بنتيجة 1-0 فى اللقاء الذى جمعهما بغستاد الفيوم ضمن دور ال32 للبطولة ,سجل هدف المباراة الوحيد أحمد جعفر فى الدقيقة 68 من عمر اللقاء  

بدأ اللقاء حماسياً وسط الحضور الكثيف من جانب جماهير نادى الزمالك ويمر علاء على بالكرة من الجهة اليمنى ويتعرض للعرقلة من جانب دفاع الفيوم ويسدد شيكابالا كرة  ماكرة تمر بجانب القائم الأيمن لمرمى أصحاب الأرض .

ورغم سيطرة الزمالك على مجريات اللقاء إلا أن الهجمات المنظمة على مرمى الفيوم كانت نادرة مع التمركز الدفاعى المحكم من جانب أبناء الفيوم وتوالت الكرات العرضية من جانب طرفى الزمالك دون وجود متابعة من احمد جعفر مهاجم الفريق.       

ويسدد شيكابالا كرة  مفاجاة  تذهب أعلى عارضة الفيوم  وفى الدقيقة 29 كاد فرج عبد المحسن مهاجم الفيوم أن يسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض بعد ما سدد كرة رأسية قوية لكنها تصطدم بالعارضة فى أخطر كرات الشوط الأول على مرمى عبد الواحد السيد .

ويهدأ إيقاع اللعب مع عدم وجود فرص حقيقية على مرمى الفريقين وفى الدقيقة 33 ينطلق حسن مصطفى بالكرة ويتعرض للعرقلة من جانب دفاع الفيوم ولكن الحكم يأمر بإستكمال اللعب .

ومع بداية الشوط الثانى ينطلق أديكو ويخترق الدفاع المتكتل ويسدد كرة قوية فى الشباك الخارجية لمرمى الفيوم وفى الدقيقة (52)من عمر الشوط الثانى يدفع حسام حسن بياسر المحمدى وأعتمد نادى الفيوم على الهجمات المرتدة ومن أحدى الكرات فى الدقيقة 57 ويخرج أديكو ويدخل بدلاً منه صبرى رحيل وفى الدقيقة 68 ينجح أحمد جعفر فى تسجيل هدف التقدم لنادى الزمالك بعد أن أرتقى للكرة العرضية من ياسر المحمدى .

وتوقفت المباراة لمدة خمس دقائق بعد إعتداء بعض مثيرى الشغب من جماهير  الفيوم على جماهير الزمالك حول الملعب وإستأنف اللعب وبدأ لاعبوا الزمالك فى تناقل الكرة فى ثقة مع تسلل اليأس إلى قلوب لاعبى الفيوم .

وفى الدقيقة 95 يسدد محمد السيد لاعب وسط الفيوم كرة مباغتة ولكن عبد الواحد السيد يينجح فى تشتيتها ويعطى الحكم ياسر محمود إشارتة بإنتهاء اللقاء وتأهل الزمالك إلى دور الـ16 لكأس مصر فى إنتظار الفائز من مباراة الأهلى ونبروة والتى تقام فى وقت لاحق اليوم .

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية