أعلنت حملة «تجرد»، الخميس، نيتها الاعتصام أمام قصر الاتحادية يوم 28 يونيو لمواجهة مظاهرات المعارضة، التي دعت إليها حركة «تمرد»، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وأكد حزب النور السلفي دعمه الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو، ورفضه مطالب المعارضة بإسقاطه، في الوقت الذي يسعى فيه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لإقناع الأحزاب والقوى الإسلامية بتنظيم مليونية حاشدة للاحتفال بتولي مرسي الرئاسة، وذلك خلال سلسلة الاجتماعات، التي ستعقدها الأحزاب الإسلامية ابتداء من الأحد المقبل.
وقال أحمد حسني، المنسق العام للحملة، إن الفاعليات التي ستبدأ يوم 28 ستمتد لاعتصام يدوم طويلا حتى يتم الاطمئنان على استقرار البلاد وحماية الشرعية، مشيرا إلى أنهم ينسقون الآن مع ائتلافات إسلامية وثورية وشبابية للحشد، والمشاركة في هذه الفاعليات، وقد تنضم إليهم أحزاب إسلامية.
وأضاف «حسني» لـ«المصري اليوم»: «وصلتنا معلومات أن بعض الجهات تخطط للاعتداء على أقسام الشرطة والأماكن الحيوية في البلد، لذلك سندعو لتكوين لجان شعبية من الشعب المصري لحماية تلك المؤسسات، التي ربما ستتكون قبل يوم 28 من هذا الشهر».
وتوقع عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، فشل تظاهرات «تمرد»، مؤكدا أن تظاهرات المعارضة فشلت على مدار عام كامل، ولن تفلح هذه المرة أيضا، وسيظل رجال مصر ونسائها بخير، مطالبا بضرورة اللجوء إلى الحوار وعرض جميع الرؤى والأطروحات للخروج من الأزمات، وعدم التعدي على الشرعية المنتخبة بإرادة شعبية حرة.
من جانبه، قال الدكتور بسام الزرقا، مستشار رئيس الجمهورية السابق، نائب رئيس حزب النور، إن حزب النور يساند من أتى بالصندوق وأن يكون تغييره بالصندوق، وليس باستخدام العنف في الشارع، مؤكدا أنه لو سمحنا بإسقاط النظام الحالي سيأخذ بعدها كل شيء بالذراع وليس بالسلمية أو الحوار.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن التظاهر حق لكل القوى السياسية، ولكن باستخدام السلمية في التعبير عن الآراء ولا «للمولوتوف أو الخرطوش».