أعلنت حركة «تجرد»، المؤيدة للرئيس محمد مرسي، أنها جمعت حتى الآن 6 ملايين توقيع لتأييد استمرار الرئيس حتى نهاية مدة ولايته.
وقال القذافى عبد الرازق، المسؤول التنفيذي للحملة: «مستمرون في طباعة توزيع ملايين التوقيعات على المواطنين في الشارع لجمع أكبر عدد ممكن لتأييد الشرعية»، مؤكدًا أن التوقيعات زادت من مليوني توقيع الأسبوع الماضي إلى 6 ملايين توقيع حتى الثلاثاء.
وتابع «عبد الرازق» لـ«المصري اليوم» أن الحملة قررت حشد المؤيدين لشرعية مرسي للنزول إلى الميادين يومي 28 و29 «لسحب البلطجية من الشارع والتحرير والاتحادية وكل الميادين وسنتولى بأنفسنا حماية أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية بهدف الاحتفال مع الشعب المصري يوم 30 يونيو بانتخاب أول رئيس منتخب»، لافتًا إلى أن «الاحتفال لا يعني تأييد الإخوان ولكن تأييد الشرعية».
وأكد أحمد حسني، المنسق العام للحملة، أن الفعاليات التي سبتدأ يوم 28 يونيو ستمتد إلى الاعتصام في الميادين لمدة يومين بهدف الاطمئنان على استقرار البلاد وحماية الشرعية، مشيرًا إلى أنهم ينسقون الآن مع ائتلافات إسلامية وثورية وشبابية للحشد والمشاركة في هذه الفعاليات وقد تنضم إليهم أحزاب إسلامية.
وأضاف «حسني» لـ«المصري اليوم»: «وصلت لنا معلومات أن بعض الجهات تخطط للاعتداء على أقسام الشرطة والأماكن الحيوية في البلد، لذلك سندعو الإسلاميين إلى تكوين لجان شعبية من الشعب المصري لحماية تلك المؤسسات».
وأوضح «حسني» أنهم يدرسون الاعتصام أمام الاتحادية وفي الميادين، «فليس هناك مكان محدد محظور على فصيل معين»، مشيرًا إلى أن نزول من يعارضون الرئيس للشارع «أمر خطير» لأنهم «يريدون فرض رأيهم على الشارع، لذلك نناشد الجميع أن يحكموا العقل ويعلوا مصلحة مصر فوق كل اعتبار وفوق المصالح الضيقة، وأن يسلكوا الطرق والوسائل القانونية والديمقراطية الدستورية لتحقيق أهدافهم».