قال أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، الأربعاء، إنه يمكن للشعب المصري معاقبة النظام الحاكم لو جلس المواطنون، في منازلهم 3 أيام فقط، وإنه مطلوب من المعارضة حالياً طرح حلول للمشكلات التي تعيشها مصر وليس القيام بدور المدرس.
وأضاف «سعيد» في أول مؤتمر يعقده حزب المصريين الأحرار بمحافظة الفيوم، أن جبهة الإنقاذ الوطني ليست حزباً ولكنها هي الواجهة الحقيقية للمعارضة، بمختلف أفكارها وستقدم برامج اقتصادية وثقافية واجتماعية لعلاج المشكلات التي تعاني منها البلاد، وأشار إلى أن المعارضة الحقيقية ليست في الأحزاب ولكنها في الشارع الذي يريد الخلاص من حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مصر لن تنهض إلا بتطوير التعليم والارتقاء بمستوي المعلمين والطلاب والمناهج.
ولفت إلى أنه منذ وصول الرئيس الدكتور محمد مرسي، للحكم وهو يسعي إلي تمكين جماعة الإخوان المسلمين من جميع مفاصل الدولة، وأن أكبر المصائب كانت هي إلغاء الإعلان الذي أصدره المجلس العسكري في 22 نوفمبر 2012، وإصدار الإعلان المكمل يجعل بيد رئيس الجمهورية جميع السلطات وهو ما قسم مصر إلي نصفين بعد أن كانت مصر جميعها يداً واحدة خلال ثورة 25 يناير التي نجحت من دون أحزاب أو تنظيمات.
وتساءل «سعيد» كيف نجري انتخابات برلمانية في الفترة الحالية والقضاء غاضب ومنقسم علي نفسه.
وانتقد عدم خروج أي وزير بحكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بخطة واضحة المعالم تهدف لرفعة شأن المواطن المصري، وأبدي دهشته من التفاوت الكبير بين ميزانيات بعض الوزارات، إذ لا تزيد ميزانية بعضها عشرات الملايين مثل وزارة النقل، بينما تزيد ميزانية اتحاد الإذاعة والتليفزيون على المليار جنيه، فيما يحتاج قطاعا التعليم والصحة من 12 إلي 18 مليار جنيه.