قال الدكتور شريف محمدى، رئيس الوفد المصرى فى لجنة تقييم سد النهضة الإثيوبى، إن تفعيل توصيات اللجنة يجب أن يتم على المستوى السياسى بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، بالتراضى، وإن دولتى المصب وضعتا ملاحظاتهما الفنية حول السد.
وأضاف: «أبدى الجانب الإثيوبى تفهمه للملاحظات وتأكيده أنه لا يسعى للإضرار بالمصالح المائية لمصر، والموقف المصرى يركز على عدم تأثير المشروع على أى نقطة مياه تصل إلى مصر، فى ظل محدودية مواردنا المائية، واعتمادنا على مياه النيل».
وتابع «محمدى»، فى تصريحات صحفية، أن «التقرير النهائى للتقييم يمثل إطاراً للتوصيات الفنية التى يراها الخبراء أعضاء اللجنة، حول آليات التعامل مع مراحل إنشاء السد النهضة، وتحويل المجرى ليس له علاقة أو ارتباط بتقرير اللجنة الثلاثية، والتقرير تأخر صدوره عن موعده، الذى كان مقرراً فى نوفمبر الماضى، بعد انتهاء موسم الفيضان، نتيجة تأخر الدراسات الإثيوبية».
وأوضح أن «اللجنة ناقشت موضوعات متعلقة بأمان السد والموارد المائية، التى سيتيحها السد خلفه لدولتى المصب، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للمشروع، وخطوات التحرك المستقبلى مهمة القيادة السياسية فى مصر والسودان وإثيوبيا».