عاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الثلاثاء، قادمًا من النمسا على متن طائرة مصر للطيران بعد رحلة رعوية استمرت 12 يوماً.
أخبار متعلقة
وقال مصدر بالمقر البابوي لـ«المصري اليوم»: إن البابا عقب عودته سيناقش بعض الملفات، أهمها «سد النهضة» الإثيوبي، والاطلاع على الصيغة النهائية لقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، والاستعداد لاستقبال الأنبا ماتياس، بطريرك إثيوبيا، الذي سيزور مصر في 19 يونيو الجاري، في أول زيارة خارجية له عقب تنصيبه.
وأضاف المصدر أن كلًا من البابا تواضروس والبابا ماتياس سيحضران عظة، الأربعاء، 19 يونيو، بالباحة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية، وسيناقش البابا مع نظيره الإثيوبي إمكانية تدخله للوساطة مع سلطات بلاده، للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل.
ولفت المصدر إلى أن البابا تواضروس سيزور أديس أبابا، ردًا على زيارة البابا ماتياس، لتهنئته بتوليه الكرسي البابوي ومناقشة أزمة السد بصورة مستفيضة.
من جانبه، قال الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية، إن جميع الكنائس المصرية أكدت أن الكنيسة ليس لها دور سياسي ضامن لحل أزمة السد، ولكن دورها معنوي وروحي بالصلاة، من أجل مصر والنيل، وأن حل الأزمة يقع على عاتق الدولة، من خلال الحلول السياسية، وأضاف أن الكنائس اقترحت في جلسة الحوار الوطني، الإثنين، تشكيل لجنة لحل الأزمة مكونة من متخصصين وخبراء وشخصيات عامة.
