قال الدكتور حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، إن الشعب المصري «لن يغفر» لمن لم يحضروا الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي رموزا وقوى سياسية لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وكتب «إبراهيم» على صفحته على «فيس بوك»: «الشعب المصري لن يغفر لمن يتخلى عن التعاون ويصر على الانسحاب حتى في قضايا الأمن القومي».
وأضاف الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أن مشاركة حزب الحرية والعدالة في لقاء الرئيس لمناقشة أبعاد سد إثيوبيا، تُعبر عن الأولوية التي يعطيها الحزب لقضية تتعلق بالأمن القومي المصري وللأسف تم إهمالها لسنوات طوال من نظام مبارك الفاسد.
وأكد أنهم سعداء بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية، وحزنوا لتخلف البعض وإصرارهم على رفض التعاون.