قال المستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، المتحدث الرسمي باسمها، إن المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة، استقبل المستشار حاتم بجاتو، وزير شؤون المجالس النيابية، واللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، بناءً على طلبهما، في مكتبه صباح الإثنين 27 مـايـو الماضي، في أعقاب صدور قرار المحكمة قبلها بيومين بعدم دستورية النص الوارد إليها بمشروع قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية لإعفاء ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من المشاركة في الانتخابات.
أخبار متعلقة
وأضاف: «الزيارة استهدفت تبادل وجهات النظر القانونية حول وسائل تنفيذ قرار المحكمة وتلافي وجه العوار في النص الذي قضى ببطلانه بما يتفق مع أحكام الدستور ويضمن سلامة التنفيذ بمراعاة طبيعة عمل هذه الفئات واعتبارات الحفاظ على الأمن القومي، وفي الوقت ذاته تجنباً لأن يجري التنفيذ بصيغة تغاير ما قصدت إليه المحكمة الدستورية نتيجة اختلاف التفسيرات».
وحول زيارة «بجاتو» للمحكمة، الأحد، وقت انعقاد جلسة النطق بالحكم فى دعاوى بطلان قانوني انتخابات مجلس الشورى، ومعايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، قال «سامي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إنه لا يمكن اغفال أن «بجاتو» قضى 10 سنوات في المحكمة الدستورية رئيساً لهيئة المفوضين، وأنه من غير المنطقي أن نتساءل عن سبب زيارته للمحكمة.
وقال: «بجاتو زار المحكمة بعد صدور الأحكام، وقضى بعض الوقت مع زملائه بها، واستقبلته في مكتبي عقب النطق بالأحكام، وأي حديث عن وجود (صفقة) لا أساس له من الصحة»، متسائلا: «ما الذي يمكن أن يفعله بجاتو أو حتى رئيس الجمهورية بشأن الأحكام؟».
