x

«الرئاسة» تُغيّر بوابات «الاتحادية».. ومصدر: استعدادًا لمظاهرات 30 يونيو

الإثنين 03-06-2013 17:13 | كتب: حسين رمزي |
تصوير : طارق وجيه

قامت قوات الحرس الجمهوري باستكمال الإجراءات والتعزيزات المشددة التي بدأت فيها منذ أكثر من عشرة أيام، استعدادًا للمظاهرات والاحتجاجات المرتقبة في 30 يونيو المقبل الداعية لـ«سحب الثقة من محمد مرسي»، وقامت بتغيير بوابات القصر التي يبلغ عمرها أكثر من 100 عام، وفقًا لمصدر بالرئاسة.

وقال الدكتور محمود عباس، المشرف العام على قصور الرئاسة لـ«المصري اليوم»، الإثنين: «بوابات قصر الاتحادية وأسواره لا تعتبر آثارًا، وتم إنشاؤها في الستينيات على عكس مبنى القصر نفسه الذي يبلغ عمره 100 عام، وأن إجراء تحديثات فيها، على حد قول الحرس الجمهوري، لا يعتبر تعديًا على آثار، ولا يمكنني أن أعلق إلا بعد الذهاب إلى القصر ورؤية ما تم».

ورصدت «المصري اليوم» قيام عمال شركة المقاولون العرب بإزالة بوابة 3 للقصر وتركيب بوابة بنفس التصميم بدلًا منها، ولكنها أطول منها بحوالي متر ونصف تقريبًا، وأقامت أعمدة حديدية بجانب الأعمدة الخرسانية سمكها حوالي 70 سنتيمترًا.

وقام العمال بتكسير جزء من الأعمدة لوضع البوابات الميكانيكية، وذلك استكمالًا للإجراءات التي بدأت بإقامة بوابة ميكانيكية أمام بوابة 5 وأمام قصر السلام.

وعلمت «المصري اليوم» من مصدر برئاسة الجمهورية أن البوابة التي تم وضعها بدلًا من القديمة وزنها وسمكها أكثر بما يعادل مرتين، وتم التغيير تحسبًا لمظاهرات 30 يونيو، وأنه سيتم تغيير عدد من بوابات القصر الأخرى خلال الأيام المقبلة، لتأمين القصر من الاقتحام، حسب المصدر.

كان تكتل القوى الثورية الوطنية قد نظم مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات يوم 30 يونيو المقبل، للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي وسحب الثقة منه، وأعلن التكتل تنظيم مسيرات إلى قصر الاتحادية نهاية يونيو المقبل من خلال دعمه لحملة «تمرد».

وأعلن مصطفى الحجري، المتحدث باسم حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، استعداد الحركة لإطلاق حملة للحشد ليوم 30 يونيو المقبل، احتجاجًا على ما وصفوه بـ«حكم الإخوان»، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية