قلّصت المملكة العربية السعودية فترة تأشيرة العمرة، التي كانت تبلغ 30 يومًا، إلى 15 يومًا فقط، على خلفية توسعة الحرم الشريف، لتنظيم عدد المعتمرين وفترة بقائهم داخل المملكة والتغلب على مشكلة الزحام.
ومن جانبها، قالت غرفة السياحة في بيان لها، الإثنين، إن جميع شركات السياحة المصرية العاملة في تنظيم رحلات الحج والعمرة فوجئت بصدور قرارات سعودية تنظيمية لرحلات العمرة خلال شهري شعبان ورمضان المقبلين.
وأضافت الغرفة، في بيانها، أن من أهم بنود التنظيم الجديد للعمرة اقتصار المدة المسموح بها للتأشيرة إلى 15 يومًا فقط منذ وصول المعتمر إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرته لها بعد أداء العمرة، مشيرة إلى أن هذه الضوابط الجديدة تلزم المعتمر بالسفر إلى الأراضي المقدسة خلال أسبوعين فقط من حصوله على التأشيرة، كما ورد في البيان.
وتابعت الغرفة، في بيانها، أن صدور القرارات الجديدة بهذه الكيفية وفي هذا التوقيت الذي وصفته بـ«المتأخر»، سيتسبب في مشاكل عديدة لكل الأطراف، معربة عن مخاوفها من ارتباك رحلات العمرة، سواء بشركات الطيران أو في تعاقدات الشركات مع المعتمرين، بسبب القرارات التظيمية الجديدة.
وأكدت لجنة السياحة الدينية بغرفة السياحة على حق السلطات السعودية في إصدار القرارات التنظيمية التي تراها لتحقيق صالح ضيوف الرحمن، مشيرة إلى أنه يجب إصدار مثل تلك القرارات التنظيمية المهمة مبكرًا وقبل موعد رحلات العمرة بوقت كافٍ، منعًا لحدوث أي مشاكل لشركة السياحة المصرية ووكيلها السعودي بالمملكة، على حد قولها.