x

بعد مقاله بـ«المصري اليوم».. «النجار»: «الداخلية» تحقق في إهانة مواطن بقسم شرطة

الإثنين 03-06-2013 14:10 | كتب: محمد كساب |
تصوير : أحمد المصري

قال الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، إنه تلقى اتصالًا من وزارة الداخلية بسبب مقاله الذي كتبه في «المصري اليوم»، الإثنين، عن «إهدار كرامة مواطن وزوجته بأحد أقسام الشرطة وسأذهب معهما الآن للداخلية لفتح تحقيق حول ما حدث».

وكتب «النجار» فى صفحته الشخصية على «فيس بوك»: «أيا كان ما سيحدث هذه خطوة إيجابية من وزارة الداخلية لابد من الثناء عليها وأن تكون مع كل حالات انتهاكات حقوق الإنسان في مصر».

كان «النجار» قد قال في مقاله إن ضابطا وقوة من الشرطة جردوا مواطنًا ـ يعمل «بوابًا» ـ من ملابسه أمام زوجته وأم أطفاله وهم يسبونه بأبشع الألفاظ، لافتًا إلى أن الضابط صرخ في وجهه قائلًا «اعترف يا ابن الكلب إنت اللى سرقت الشقة مش هتطلع من هنا إلا وإنت معترف».

ووقتها بكت الزوجة المنكسرة وقالت: يا سعادة البيه والله ما سرقنا حاجة إحنا غلابة وراضيين بحالنا، انهالت عليها شتائمه التي طالت عرضها وقال لها: هأقلعك هدومك يا بنت الـ.. وهاكهربك، صرخت من الخوف: كهربني واقتلني بس ما تقلعنيش هدومي يا بيه حرام عليك ربنا يستر عرضك».

وأكد «النجار» أن الضابط لم يتوقف عن السب والإهانة والتخويف لإجبارها على الاعتراف بتهمة لم يرتكباها، لافتًا إلى أنه «حدثت سرقة لإحدى الشقق بالعمارة ولم تجد الشرطة سوى البواب المسكين وزوجته لتتهمهما بسرقتها ولأن الفقراء في مصر هم الذين يدفعون الثمن فلابد من اتهامهم وإرهابهم وانتهاك كرامتهم الإنسانية ليتحملوا أوزار غيرهم»، حسب قوله.

وأضاف: «بعد أن خرج من محبسه حدثني بحزن وسألني: إيه اللي اتغير في مصر بعد الثورة، إحنا متهانين أهه ومالناش حرمة ومقهورين، آخد حقي إزاي وأرد لمراتي كرامتها إزاي دلوقتي، هما عايزيني أكون مجرم وآخد حقي بإيدي من الضابط اللي أذاني وكسرني؟! كتر خيرك إنك وقفت معايا وطلعتني لكن فيه كام واحد في مصر بيحصل لهم زي اللى حصل معايا ومش بيلاقي حد يقف جنبه وبيتظلم لأنه غلبان ومالهوش ضهر في البلد دي؟».

وتابع: «هو الرئيس اللي بيقولوا عليه أول رئيس إسلامي لمصر عارف إيه اللي بيحصل للشعب اللي بيحكمه في أقسام الشرطة؟ ولو عارف ساكت ليه؟ ولو عارف وساكت هيروح من ربنا فين؟ حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم بييجي على الناس الغلابة ويكسرهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية