طالب العامري فاروق، وزير الرياضة، بزيادة موازنة الوزارة التي تبلغ 509 ملايين جنيه.
وقال وزير الرياضة، خلال اجتماع اللجنة المالية بمجلس الشورى، الأحد، إن هذا الرقم لا يكفي لبناء استاد رياضي واحد، لأن الرياضة تعتبر داعمًا كبيرًا للاقتصاد المصري، وسوف نعمل على إيجاد استثمارات كبرى بالبلاد، مطالبًا بتغيير رؤية التعامل مع وزارة الرياضة خلال الفترة المقبلة، باعتبارها إحدى الوزارات التي تُدر دخلًا على خزانة الدولة.
وأضاف «العامري» أن الرياضة تقدم إلى الدولة عوائد كثيرة، منها ضرائب اللاعبين وضرائب شركات التسويق والقنوات التليفزيونية الرياضية، وغيرها من العوائد المالية للدولة.
وأكد أن الوزارة إذا خرجت من المشهد الرياضي فسوف تنهار 90% من الأندية.
وتابع «العامري» أن حصول الاتحادات الرياضية على أموال من الدولة دون رقابة أمر مرفوض، مشيرًا إلى أن قانون الرياضة يعطي الحق للوزير في الرقابة.
وأكد أن إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء غير دقيقة، لذلك لم يعتمد عليها خلال إجراء حصر للمحافظات التي تحتاج لإقامة أندية، لعدم دقتها، مطالبًا بتعديل قانون الرياضة.
وأوضح أن تعديل لائحة الأندية هدفه القضاء على التربيطات وإعطاء الفرصة للشباب في خوض الانتخابات التي كان يسيطر عليها البعض.
وقال: إن الوزارة تعمل على تغيير مفهوم الرياضة من رياضة نخبة إلى رياضة شعب، وهناك الكثير من الاستادات تحتاج إلى تطوير، ونقوم بتأجير استادات القوات المسلحة لعدم جاهزية الاستادات الخاصة بنا.
وأشار إلى أن تكلفة الاستاد الواحد لتأمينه ووضع الكاميرات الخاصة به بعد اشتراطات وزارة الداخلية لإقامة مباراة، بعد أحداث بورسعيد، وصلت إلى 4 ملايين جنيه.
وطالب بعدم التعامل مع موازنة الرياضة على أنها قواعد ثابتة، وأضاف أن منتخب ربيع ياسين كان غير متوقع أن يصل إلى كأس العالم، وكانت المخصصات المرصودة له محدودة، ولكن تغيرت تلك الأرقام بعد نجاحه في الوصول إلى كأس العالم.
واتفق النواب مع ضرورة دعم موازنة الرياضة، وأكدوا أنها ليست على المستوى المطلوب، وأن الرياضة يجب أن تحظى بأهمية الدولة والمجتمع خلال الفترة المقبلة.
وقال أشرف بدر الدين، عضو اللجنة، إنه يجب أن تكون هناك نظرة لدى الوزارة لاستخدام الصكوك، لتمويل المشروعات الرياضية خلال المرحلة المقبلة.