أكد خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية، عدم صحة ما ذكره طاهر أبوزيد في تصريحه لـ«المصري اليوم»، عن وجود مخطط سري بينه والعامري فاروق، وزير الرياضة والنادي الأهلي، لإلغاء بند الثماني سنوات بواسطة اللجنة الأوليمبية الدولية.
وقال: «أنا لست رجل مؤامرات، والدليل أنني رفضت عرض العامري لإلغاء الثماني سنوات مقابل مساندتي»، وأضاف: «لا توجد مصلحة شخصية لديّ، وأسعى فقط للصالح العام».
وتساءل «زين»: «لماذا يتمسك العامري بالاستمرار في منصبه رغم أنه مرفوض من الجميع، ولا يوجد من يرغب في بقائه في الوسط الرياضي، والأفضل له الاستقالة».
وأضاف: «لن أتوقف عن مناشدة محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وهشام قنديل، رئيس الوزراء، لإقصاء العامري، وكشف مخططاته لتخريب الرياضة، خاصة أن سمعة مصر واعتلاءها المناصب الدولية أكبر من أي شخص».
واتهم «زين» «العامري» بإفساد العلاقات «المصرية - التركية»، وقال: «الوزير يروج أنني أتقاضى مبالغ مالية من تركيا للترويج لملف استضافتها أولمبياد 2020، وهو الأمر الذي أثار الاستياء، فالأتراك لجأوا لي بحكم منصبي الأفريقي، وفي إطار العلاقات المصرية التركية لكسب تأييد القارة السمراء، وسيقومون بتحمل تذاكر السفر الخاصة بي، وهو أمر متبع ولا يوجد فيه إساءة لشخصي أو بلدي، بل على العكس فإن دعم الملف التركي يدعم العلاقات بين البلدين».