طالب أنصار لرابطات حماية الثورة في تونس، السبت، خلال وقفة احتجاجية بتفعيل قانون تحصين الثورة، ملوحين بالتصعيد في حال عدم تمريره بالمجلس الوطني التأسيسي، البرلمان.
واحتشد بضع مئات من أنصار الرابطات بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة، لتنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار «أسبوع الحسم لتفعيل قانون تحصين الثورة وتحقيق أهدافها»، وسط حضور أمني مكثف.
وحمل المحتجون شعارات مثل «الشعب يريد تحصين الثورة» و«حكومة المترددين تعتقل المناضلين وتسرح المجرمين التجمعيين»، نسبة الى حزب التجمع الدستوري المنحل.
وتأتي المسيرة رغم صدور قرار سابق من وزارة الداخلية بمنع فرع للرابطات بمنطقة الكرم بالضاحية شمالية للعاصمة من التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة ،لكن رئيس الفرع، عماد دغيج، كان حاضرا في التجمع على الرغم من قرار المنع والقى كلمة وسط أنصار الرابطة في تحد لقرار وزارة الداخلية.
وتعمل الرابطات على جمع 150 ألف توقيع من المواطنين للمطالبة بتفعيل قانون تحصين الثورة، وتعتبر إهماله تهديدا للسلم الاجتماعي، كما لوحت في حال عدم تمرير القانون بالمجلس التأسيسي بالاعتصام أمام مقر الحكومة بالقصبة.
وتتهم أحزاب معارضة الرابطات بالنشاط لحساب الحزب الحاكم، وتصفها بأنها «أداة عنف» وضغط في الشارع لحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف في السلطة.