تقدمت «ابيجايل فيشر» بدعوى قانونية ضد جامعة «تكساس» قائلة إنه تم رفض طلبها عام 2008 لأنها بيضاء البشرة في قضية «تمييز عكسي».
وقالت «فيشر» في فيديو بثته على موقع «يوتيوب»: «قبلت جامعة تكساس الكثير ممن كانوا معي في الصف وكانت درجاتهم أقل مني في كافة الأنشطة التي شاركت فيها، الفرق الوحيد بيننا هو لون البشرة».
وأكدت إنه جرى قبول أبناء الأقليات الحاصلين على درجات في الاختبارات المعيارية مماثلة لها في المرحلة الثانوية بالجامعة، فيما يشكل بالنسبة لها تمييزا بناء على العرقية وبالتالي ينتهك الدستور الأمريكي .
وتقف «فيشر» فى خضم معركة قضائية ضد اجراء «التمييز الإيجابي» ومن المنتظر أن تقوم المحكمة العليا الأمريكية بتسويته في حكم طال انتظاره الإثنين المقبل .
وتصر الجامعة على أن سياسات القبول الخاصة بها تلتزم بالقانون كما يتم تفسيره حاليا من قبل المحاكم .
وتقول إنه في قضية «فيشر» فإن لون البشرة هو مجرد عامل ثانوي، وأن درجاتها ونتائجها في الاختبارات ليست ببساطة جيدة بما يكفي لقبولها.