x

الفاتيكان يشكو من التمييز ضد المسيحيين في أوروبا

الثلاثاء 28-05-2013 19:37 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن الفاتيكان، الثلاثاء، أن المسيحيين في أوروبا يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بسبب تعبيرهم عن معتقداتهم، ووصف الفاتيكان مثل هذه التحركات بأنها شكل من أشكال التمييز وتهديد خطير لكل المجتمع المسيحي.

وتأتي الاتهامات بعد تصريحات أدلى بها مبعوث بارز للكرسي الرسولي، الأسبوع الماضي، في مؤتمر عقد في تيرانا ونشرها الفاتيكان، الثلاثاء.

وقال المونسنيور ماريو توسو، أمين المجلس البابوي للعدالة والسلام، «كثيرًا ما يتم تذكير المسيحيين في الخطابات العامة وفي قاعات المحاكم على نحو متزايد بأن بإمكانهم أن يعتنقوا أي اعتقاد يحلو لهم في منازلهم أو رؤوسهم، وأن يعبدوا ما يشاءون في الكنائس الخاصة، ولكن ببساطة لا يمكنهم أن يتصرفوا على أساس تلك المعتقدات في الأماكن العامة».

وأشار رجل الدين إلى قضية «قادة متدينين» تم تهديدهم بإجراء من جانب الشرطة أو زجهم في السجن، بسبب قيامهم بالدعوة إلى تجنب السلوك الآثم والاستناد إلى تعاليم الكتاب المقدس عند الدعوة إلى تجنب الإباحية في السلوك .

وتابع: «حتى المحادثات الخاصة بين المواطنين، بما في ذلك التعبير عن الآراء على الشبكات الاجتماعية، أصبح أساسًا لشكوى جنائية أو على الأقل التعصب في العديد من البلدان الأوروبية».

ولم يذكر«توسو» قضايا محددة أو اعتقالات أو عقوبة بالسجن، لكنه أشار إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي أصدرت، في ينايرالماضي، أحكامًا بشأن قضايا رفعها مسيحيون في بريطانيا .

رفضت المحكمة ومقرها ستراسبورج دعاوى استئناف رفعها مسؤول تسجيل حالات الزواج ومستشار في العلاقات العامة اللذان أُقيلا من قبل أصحاب عملهما، لأن معتقداتهما الدينية تتعارض مع قواعد عدم التمييز فيما يتعلق بزواج المثليين جنسيًا.

وأضاف «توسو»: «بعد مرور قرون من الكفاح من أجل حرية الضمير، فإن المسيحيين حاليًا مضطرون للاختيار بين اثنين من السيناريوهات المستحيلة:  الأول هو أن يتخلوا عن دينهم والعمل ضد ضمائرهم، والثاني هو المقاومة ومواجهة فقدان مصدر رزقهم».

وتابع: «التمييز ضد المسيحيين، حتى في أماكن أغلبيتهم، يجب أن يواجه على أنه تهديد خطير على المجتمع بالكامل، ولذلك يجب أن يحارب كما يجب وبطريقة صحيحة، كما في حالات معاداة السامية والخوف من الإسلام ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية