علمت «المصري اليوم» أن عددًا من مهندسي جماعة الإخوان المسلمين عقدوا جمعية عمومية سرية في مقر نادي المهندسين، بشارع البحر الأعظم، الجمعة، لمناقشة قضايا تخص الشأن الداخلي للجماعة، وسبل دعم موقف الرئاسة في أزمة سد النهضة، والتنسيق مع لجان المحافظات في انتخابات البرلمان المقبلة، ومناقشة عقد مؤتمرات جماهيرية في المحافظات، والنقابة العامة، تمهيدًا لتمرير مشروع إقليم قناة السويس، ومناقشة دعم حملة «تجرد»، لمساندة الرئيس محمد مرسي.
وقالت مصادر مطلعة، رفضت ذكر اسمها، إن الاجتماع حضره أكثر من 50 مهندسًا، ومنعوا موظفي النقابة والعمال من الدخول، بعد أن أغلقوا أبواب النادي عليهم، موضحة أن رؤساء الاجتماع شخصيات إخوانية هندسية معروفة، منها علي عبد الرحيم، الأمين العام للنقابة، مسؤول ملف المهندسين بالجماعة، وأكرم الجنزروي، وكيل النقابة، وعصام إبراهيم، المسؤول السابق لملف المهندسين داخل الجماعة، وعادل رزق، الأمين العام المساعد، وغاب ماجد خلوصي، نقيب المهندسين.
في المقابل، أعلن تيار الاستقلال دعوة حملة «تمرد» للحضور إلى مقر النقابة العامة، عصر الأحد بعد المقبل، للتوقيع على استمارات سحب الثقة من الرئيس.
وقال المهندس طارق النبرواي، المرشح السابق لمنصب نقيب المهندسين، لـ«المصري اليوم»: «غلق نادي النقابة لم يفعله الحزب الوطني طوال حكمه، وكنا نقتحم النوادي، ونذهب لحضور المؤتمرات حال عدم دعوتنا، لكن الإخوان مازالت تتعامل على أنها جماعة محظورة».
من جانبه، نفى عصام إبراهيم، المسؤول السابق لملف المهندسين بالجماعة، مناقشة أي مشروعات تخص الإخوان، مضيفا: «ليس هناك ما يسمى جمعية عمومية سرية لمهندسي الإخوان، كان اجتماعا للجنة النقابات الفرعية، أحد فروع لجان النقابة ومعلومة للجميع».
واستطرد «إبراهيم»: «الاجتماع دوري لمناقشة أوليات الصرف في مشروعات النقابات الفرعية، لأن المجلس وضع ميزانية بـ60 مليون جنيه لدعم البنية الأساسية ومشروعات الإسكان لأعضاء الفرعيات».