x

هانى شاكر: نواجه حربا شرسة على الفن بـ«رعاية إخوانية»

الجمعة 31-05-2013 21:46 | كتب: محسن محمود |

«نواجه حربا شرسة».. بهذه الجملة بدأ المطرب هانى شاكر حديثه لـ«المصرى اليوم» معلقا على المشاكل والصعوبات التى تواجه المطرب المصرى حاليا بداية من التضييق على الفن بعد قرار إقالة إيناس عبدالدايم من رئاسة دار الأوبرا المصرية مرورا باحتكار شركات إنتاج للحفلات والمهرجانات العربية وصولا إلى تحكم أصحاب المصالح على الإذاعات الغنائية المصرية وأخيراً انتشار القرصنة وعدم تطبيق قانون الملكية الفكرية.

وقال «شاكر»:« أتمنى أن يتم التعامل مع دار الأوبرا مثل الملاهى الليلة بعد أن سمعت أن الحكومة قررت تمديد الترخيص لها لمدة ثلاثة أعوام بدلا من عام واحد، وكأن الملاهى الليلية «حلال» والأوبرا «حرام» فلماذا كان إذن التعجل فى قرار إقالة إيناس عبدالدايم فمن الأولى أن نمنحها فرصة بدلا من إقالتها بصورة تعسفية دون أسباب، لذلك فبمجرد أن قرأت الخبر قررت اعتزال الغناء فى الأوبرا للأبد، بعد أن اكتمل سيناريو التضييق على المطربين المصريين فبدلا من أن يحاول وزير الثقافة إيجاد حلول للمشاكل والأزمات التى تواجهنا وأهمها القرصنة، ويستكمل ما بدأه فاروق حسنى لكن للأسف حدث ما خالف كل التوقعات».

وأضاف :« إيناس مثال للخلق وهى إنسانة محترمة ومجتهدة والكل يشهد بذلك وتمكنت من تفعيل دور الأوبرا بأقل إمكانيات مادية لدرجة أننى أحصل على جزء قليل من أجرى، وبالرغم من ذلك أشعر بحالة من الرضا لأننى أغنى أمام جمهور محترم، لكن لا أعرف سببا واضحا لإقالتها والجميع يعتبرها الأصلح لهذه المهمة، ولا نعلم ماذا سيفعل الرئيس الجديد للأوبرا، هل سيغلق المسارح أم يحجم دور الأوبرا فى نشر الفن الراقى؟».

وتابع «شاكر»: «فوجئت بالفنان عمر خيرت يتخذ نفس موقفى بل وطالب بإقالة الوزير وأتمنى من جميع الفنانين المصريين التضامن لمواجهة هذه الأزمة لأننى أعتبر إقالة إيناس بداية لحرب شرسة على الفن فى مصر، خاصة ونحن نعانى من مشاكل وعقبات كثيرة منذ وقت طويل منها الإذاعات التى تمتلكها الدولة والتى تكرر طوال اليوم أغنيات لأربعة مطربين فقط لدرجة أننى شعرت بالملل منها وبالتأكيد هناك مصالح معينة لتكرار نفس أغنيات عدد من المطربين وتهميش الباقين، ولا أعلم لماذا يصمت وزير الإعلام تجاه الفساد الواضح؟، هذا بخلاف الحرب التى نواجهها أمام شركات إنتاج عربية تحتكر الحفلات والمهرجانات الغنائية».

وقال:« بمجرد ترشيحنا للمشاركة فيها يتم استبعادنا تنفيذا لرغبة الشركة فى تدعيم مطربيها وتحجيم دور الفن المصرى وقد نجحوا بالفعل فى سحب الريادة من مصر، بالإضافة لإلغاء الحفلات المصرية، سواء ليالى التليفزيون أو أضواء المدينة واكتملت المأساة بما يحدث فى دار الأوبرا، لذلك أعتبر الفنان «ملهوش ضهر» ولا يجد من يدافع عنه، لأننا لا نأخذ حقنا خارج أو داخل مصر، ولا أعلم لماذا يفعل الإخوان ذلك  ولماذا يتم كل ذلك برعاية إخوانية، فهل يسعون إلى اكتساب كراهية الناس، أم مصلحتهم أن ينالوا رضاهم، فلا بد أن يعلموا أننا فى مركب واحد لو غرق أو أصابه مكروه سيتأثر الجميع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية