اتهم طبيب بمستشفى الزيتون التخصصي مريضة ومرافقيها، مساء الخميس، بالاعتداء على الفريق الطبي والممرضين في المستشفى بالسب والضرب، بسبب جلسة علاج مرض ضيق التنفس، ظنت على أثرها المريضة أنها غير طبيعية لزيادة نبضات القلب لديها.
أخبار متعلقة
قال الدكتور محمد عبد القوي، الطبيب المعتدى عليه في مستشفى الزيتون المدير المناوب بالمستشفى، إن «إحدى المريضات (رفض ذكر اسمها) حضرت إلى المستشفى لعلاج حالة ضيق تنفس، وبعد قيامنا بعمل جلسة علاج عن طريق البخار، زادت ضربات القلب لديها، وهو أمر طبيعي، ولكنها لم تقتنع بذلك، واعتدت ومرافقوها عليَّ وعلى طاقم التمريض الموجود في المستشفى بالسب والقذف والضرب، ووصل الأمر إلى قيامها بـ(البصق) على وجهي»، حسب قوله، وتابع: «وهي المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الموقف في حياتي».
وأضاف «عبد القوي»، في بيان نشرته حركة أطباء بلا حقوق، الجمعة: «قمنا باستدعاء الشرطة وتم البصق عليّ أثناء قيامي بعمل محضر داخل المستشفى وأمام معاون المباحث، نقيب شرطة، وعدة أمناء، وكالعادة وقفت الداخلية على الحياد، حيث سمحت لهم بالبصق وركلي بالأرجل أمامهم دون أدنى تدخل»، حسب البيان.
وتابع: «أشعر حاليًا بالإهانة، أول مرة أتعرض لمثل هذا الموقف من جانب سيدة، وأول مرة يُبصق في وجهي، ثم أول مرة أقف بالساعات أنتظر دوري في العرض على السيد وكيل النيابة ليخبرني أنني متهم أيضًا، بسبب البلاغات الثلاثة التلفيقية التي قدموها فيَّ وفي ممرضة».
في سياق متصل، أعلنت حركة أطباء بلا حقوق، الجمعة، دخول أطباء مستشفى أخميم العام بمحافظة سوهاج في إضراب مفتوح، بسبب قيام أهالي مريض بالاعتداء على طبيب الاستقبال، مساء الخميس، وقام الأطباء بالإغلاق قسم الطوارئ، طبقًا لقرار النقابة العامة للأطباء.
من جهته، حمَّل الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، رئاسة الجمهورية ومجلس الشورى ووزارة الداخلية مسؤولية تكرار الاعتداء على الأطباء والمستشفيات، مشيرًا إلى أن «الرئيس محمد مرسي لم يف بوعوده التي قطعها على نفسه في حماية الأطباء والمستشفيات».
