x

أمين شرطة يقتحم مستشفى فى إمبابة ويطارد الأطباء بـ«سلاح ناري»

الأحد 26-05-2013 21:22 | كتب: سارة السيد, خلف علي حسن |
تصوير : اخبار

قالت حركة أطباء بلا حقوق، الأحد، إن «أمين شرطة اقتحم، الأحد، مستشفى التحرير العام فى إمبابة، مصطحبا والده المريض وهو يمطر العاملين بالمستشفى بوابل من السباب، وقام بإشهار سلاحه النارى، وطارد الأطباء والعاملين بالمستشفى فى الاستقبال للإسراع فى علاج والده».

ونشبت مشاجرة بمستشفى بنى مزار العام، فى المنيا، مساء السبت، بين طبيبين بالمستشفى، من جهة، ووكيل مدرسة وابنه، فنى معمل، بسبب رفض الطبيبين إجراء العلاج الطبيعى لفنى المعمل.

كان اللواء أحمد سليمان، مدير الأمن، قد تلقى بلاغاً من الدكتور إبراهيم الشامى، مدير مستشفى بنى مزار العام، بحدوث مشاجرة داخل المستشفى بين طرف أول، «جمال. خ»، 59 سنة، وكيل مدرسة، ونجله «أحمد»، 22 سنة، فنى معمل، مصاب باشتباه كسر وتورم باليد اليسرى، وطرف ثان «عمر. و»، و«محمد. م»، طبيبى العلاج الطبيعى بالمستشفى، عقب حدوث مشادة كلامية بينهم. تحرر محضر بالواقعة، وتم تكليف رجال البحث الجنائى بالتحرى.

وفى الإسكندرية، سادت حالة من الغضب، بين الأطباء والعاملين بالقطاع الطبى، بسبب عدم تنفيذ وعود وزير الصحة، فى زيارته الأخيرة للمحافظة، خلال إبريل الماضى، التى وعد خلالها بتشكيل إدارة خاصة للتأمين تضمن قوات من الشرطة، وإدارة خاصة بوزارة الصحة للتأمين.

من جانبه قال الدكتور طاهر مختار، المتحدث باسم نقابة الأطباء فى المحافظة، إنه لم يتم تطبيق ما وعد به وزير الصحة، خلال جولته الأخيرة بالمحافظة، مشيراً إلى تعرض عدد من المستشفيات للاقتحام والتعدى عليها بعد زيارته وتم إغلاقها، وفقاً للقرار رقم 7 لعام 2012، الذى نص على إغلاق أى مستشفى يتعرض للاعتداء، بشكل كلى، كنوع من رد الفعل، لحين تأمين المستشفى بالقوة الأمنية اللازمة.

وشدد على أن الوزارة وعدتهم بإنشاء إدارة خاصة بتأمين المستشفيات بالتعاون مع جهازى الشرطة ووزارة الصحة، لكن لم يتم تطبيق أو تنفيذ أى من تلك الوعود- على حد قوله. يذكر أن عددا من مستشفيات المحافظة، من بينها العجمى والعامرية، تعرضت لأكثر من حادث اعتداء، بعد الثورة، أدى إلى إغلاقها عدة أيام حتى توفير الحماية والأمان اللازمين.

من جهته، طالب الدكتور عبدالله الكريونى، الأمين العام المساعد بالنقابة، وزارة الداخلية، واتهمها بعدم القيام بدورها، تجاه تأمين وحراسة المستشفيات والأطباء، فى ظل دخول أعداد كبيرة مرافقين للمرضى، موضحا أن بعض مهاجمى المستشفيات يحملون أسلحة بيضاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية