تنظم أكثر من 10 حركات وأحزاب إسلامية وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية، السبت، لدعم قضية الضباط الملتحين وإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
أخبار متعلقة
وقالت الحركات في بيان لها، الجمعة، إنهم سيحشدون لتنظيم وقفة «مزلزلة»، وتوصيل رسالتهم إلى الرئيس محمد مرسي، مؤكدين أن وزير الداخلية خالف قواعد الشرع والدين في التضييق على الضباط الملتحين.
وأكدت الحركات أن الوقفة ستتخذ الشكل السلمي في التظاهر دون أي استخدام للعنف أو التخريب، وما هي إلا لتوصيل رسالة إلى الرئيس.
قال يحيى الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون وأحد المنظمين للوقفة، إن الحركات اجتمعت، الخميس، للاتفاق على شكل تنظيم الوقفة، مؤكدًا أنهم سيطالبون بمقابلة الرئيس محمد مرسي، لعرض مطالبهم عليه.
وأكد «الشربيني» لـ«المصري اليوم» أن أبرز الحركات المشاركة «ثوار مسلمون وأمتنا والسلفيون الثوريون وطلاب الشريعة وائتلاف الضباط وعائدون للشريعة»، وأحزاب «الأصالة والإصلاح والحزب الإسلامي بمشاركة رمزية».
وأضاف منسق حركة ثوار مسلمون، لـ«المصري اليوم»، أن جماعة الإخوان المسلمين مازالت تتعنّد في قضية الضباط الملتحين، ولا نعرف ما السر في ذلك، مؤكدًا أن الجماعة «عيّنت وزيرًا للداخلية لينفذ أوامرها ويتعامل مع الشعب كما تعامل العادلي من قبل، وإذا لم يتم تنفيذ المطالب سنصعِّد ضد مرسي بحملات في الشارع».
وأوضح سيد مصطفى، منسق حركة أمتنا، أن «وقفتنا هي الثانية أمام قصر الاتحادية، وحتى الآن الرئيس لم ينظر في مطالب الإسلاميين في إقالة وزير الداخلية وعودة الضباط الملتحين إلى عملهم، مؤكدًا أن التصعيد القادم سيكون ضد الجماعة وضد الرئيس إذا لم تتم مقابلتنا والنظر في المطالب».
