قال الدكتور عادل الأتربي، رئيس قسم القلب بجامعة عين شمس، رئيس جمعية القلب المصرية، إن أكثر الفئات تعرضاَ للإصابة بالجلطات القلبية المسببة للوفاة المفاجئة، هم الصحفيون والأطباء والمحامون والقضاة، وذلك بسبب طبيعة عملهم التي تضعهم تحت الضغوظ والتوتر العصبي بشكل مستمر، نتيجة تعاملهم المباشر مع الأحداث والمواطنين.
وأكد «الأتربي»، في كلمته بالمؤتمر المصري الأوروبي لأمراض القلب، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ بمشاركة كبار أساتذة القلب بمصر وأوروبا، الخميس، أن الجلطات القلبية أصبحت هي السبب الرئيسي في الوفاة بين المصريين، وذلك بسبب كثرة الضغوط الحياتية التي يتعرض لها المصريون، بالإضافة لعوامل آخرى منها التدخين والعوامل الوراثية أو ارتفاع معدلات السمنة وانتشار الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم والتوتر العصبي وقلة النشاط البدني.
وكشف «الأتربي» عن ظهور أنواع جديدة من العلاجات المضادة للجلطات القلبية الأكثر دقة وفعالية ويتم تناولها عن طريق الفم، لافتًا إلى أن تلك الأنواع ستكون متوافرة في مصر خلال ثلاثة شهور قادمة، وبأسعار في متناول المريض المصري.
وأوضح «الأتربي» أن المرض المصاب به الرئيس السابق حسنى مبارك هو مرض اضطراب القلب الأذيني «الذبذبة الأذينية»، والذي يعرضه لخطر الإصابة بالجلطات المفاجئة المسببة للوفاة، خاصة جلطات المخ، وهو ما يتطلب تناوله لأدوية التجلط مدى الحياة.
فيما أكد الدكتور مصطفى نوار، رئيس قسم القلب بجامعة الإسكندرية، ظهور أجهزة صدمات كهربائية جديده يتم زرعها تحت الجلد، تتمكن من منع الوفاة المفاجئة الناتجة عن اضطرابات ضربات القلب، والتي تمنح للمريض صدمة كهربائية تقيه من التعرض للوفاة المفاجئة الناتجة عن توقف البطين القلبي لمدة 3 دقائق فقط، وهي أجهزة غالية الثمن.