قال باحثون بريطانيون إنه من الممكن تحديد احتمالات إصابة البالغين بالسمنة أو الربو أو أي مشكلات صحية أخرى خلال وجودهم كأجنة في أرحام أمهاتهم.
وأشار باحثون من جمعية التغذية البريطانية إلى أن المرأة تحتاج إلى معرفة وزنها وحالتها الصحية خلال الحمل، وحتى قبل الحمل، مما يلعب دورا رئيسيا في تأمين حياة مستقبلية صحية لطفلها.
وبحث فريق من الجمعية، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جوانب التغذية وتطور الحياة المبكرة، بما يتضمن تأثير صحة الأم وعاداتها الغذائية على طفلها حتى قبل أن تحمل به، ووجدوا أن السمنة والربو والحساسية وأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى يمكن أن تنتقل من الأم إلى الطفل.
وأوضح الباحثون أن تباطؤ نمو الجنين قد يؤثر أيضًا على نمو الكليتين، ويجعل الإنسان أكثر حساسية لارتفاع ضغط الدم الناجم عن تأثير الملح، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما بحث الفريق أيضا أسباب السمنة وخلص إلى أن الشهية المفتوحة التي يمتلكها البعض في سن البلوغ مقارنة بغيرهم يمكن أن تكون مبرمجة أيضًا في الرحم نتيجة للنظام الغذائي للأم ووزنها.