بحث المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس أسامة عبدالله، وزير الري والطاقة السوداني، عددا من الموضوعات الثنائية في مقدمتها مشروع سد النهضة الإثيوبي الذي بدأت إثيوبيا في إنشائه.
أخبار متعلقة
وأكد الجانبان خلال اللقاء انتظارهما لنتائج اللجنة الثلاثية المكونة من مصر والسودان وإثيوبيا حتى يمكن تقييم الآثار التي ستنتج عن بناء السد الإثيوبى وما إذا كان له نتائج سلبية على البلدين.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان، حيث تم الانتهاء من دارسة الجدوى الاقتصادية للمشروع على الجهد 220 كيلوفولت كمرحلة أولى عام 2014 تمهيدا للربط على الجهد 500 كيلوفولت في المرحلة التالية طبقا لتطور المشروع.
وأضاف الوزير أنه تم إعداد برنامج زمني لتنفيذ المشروع، يبدأ بالأعمال المساحية لتحديد مسار خط الربط بين البلدين وجار تحديد المتطلبات الفنية للربط من وقاية واتصالات وتحكم.
وأكد الوزيران أهمية الربط الكهربائي بين الدول العربية كإحدى صور التكامل الاقتصادية الذي نسعى لتحقيقه، مما يؤدي إلى تكامل بين الأنظمة الكهربائية المرتبطة.
من جانبه، أكد المهندس أسامة عبدالله، وزير الري والطاقة السوداني، رغبة بلاده في الانضمام لمشروع الربط الكهربائي العربي الثماني الذي يشمل الأردن، سوريا، العراق، لبنان، مصر، ليبيا، ومعها تركيا وفلسطين.
كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل دعم التدريب، وقد استفاد من البرامج التدريبية حوالي 3750 متدربا سودانيا في جميع التخصصات المتعلقة بمجال الكهرباء.
وأشاد الوزير السوداني بشركات القطاع الخاص المصرية التي قامت بإنشاء العديد من المشروعات في السودان، حيث تم إنشاء عدد من المصانع المتخصصة في صناعة الكابلات الكهربائية، المحولات، لوحات التوزيع الكهربائية، والأعمدة الخرسانية المخصصة لنقل الطاقة.
