قال عبدالآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، إن الإعلان عن تحويل مياه النيل الأزرق وإنشاء سد النهضة في إثيوبيا هو إعلان حرب على مصر، لأنه يهدد الأمن القومي والمائي المصري، وإنه لا يجب على الدولة أن تتعامل مع الأمر بشكل هين.
وأضاف «حماد»، في حواره لبرنامج «الحدث المصري» على قناة «العربية الحدث»، مساء الأربعاء، أنه في حالة فرض حالة الحرب علينا «لن نتخاذل عنها، وسندافع عن حقوقنا بكل قوة ولن نتهاون»، مؤكداً: «هذا لن يحدث إلا في حالة إجماع المصريين على خطورة الأمر، وإنه يجب الدفاع عن حقوقنا».
وتابع أنه يجب التريث في الوقت الحالي، ويجب أن يترك الأمر للحلول الدبلوماسية التي يجب أن تتحرك، مع تشكيل لبحث الأزمة بشكل سريع تخرج عنها نتائج دقيقة عن مدى خطورة الموقف على الأمن المائي المصري.
ونوه إلى أن المشكلة ليست وليدة اللحظة ولكنها من موروث النظام البائد، وإنه كان يجب على الحكومات المتوالية أن تتحرك في سبيل حل الأزمة.