x

البرهان بعد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب: «عمل عظيم»

يدعوت أحرنوت : القيادة السودانية هددت الأمريكان بتجميد "التطبيع " إذا ظل اسمها في القائمة
الإثنين 14-12-2020 13:13 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
تصوير : آخرون

جرى رفع اسم السودان رسميا اليوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث أكدت السفارة الأمريكية في الخرطوم أنها شطبت اسم هذه الدولة الإفريقية من القائمة السوداء بعد 27 عاما .

بينما أصدر رئيس المجلس السيادي السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الاثنين 14 ديسمبرأول تعليق على خروج بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

و قال البرهان في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «أوجه التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».

وأضاف «هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله ابناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية»، مردفا :«الشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين»

في حين قالت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية في تقرير لها اليوم الإثنين إنه تم اتخاذ القرار بعدما هدد السودان بتجميد عملية التطبيع مع إسرائيل، والتي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي .

وقال التقرير إن رفع اسم السودان من القائمة يمهد الطريق إلى إبرام اتفاقية التطبيع مع إسرائيل بشكل رسمي.

وأشارت إلى التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز منذ أسبوعين، والذي قالت فيه إن القيادة السودانية أخطرت المسؤولين الأمريكيين بأنهم السودان سوف تجمد عملية التطبيع مع إسرائيل ما لم يتم رفع اسمها من القائمة مع نهاية 2020 .

وأكد التقرير أن السفارة الأمريكية بالخرطوم أكدت على صحة القرار عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة في بيان لها اليوم إن فترة الإخطار البرلمانية الخاصة بالكونجرس وهي 45 يوما انتهت، ووقع وزير الخارجية الأمريكي إشعارا يصرح بأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يعد ساريا اعتبارا من اليوم 14 ديستمبر، على أن ينشر في السجل الفيدرالي .

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أكتوبر بأنه سيرفع اسم السودان من القائمة، وهو ما وصفه عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الحاكم، بأنه حافز لإقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية .

في حين قام متظاهرون في السودان بحرق العلم الإسرائيلي احتجاجا على التطبيع مع إسرائيل

وقال تقرير يدعوت أحرنوت إن السودان تلتزم كجزء من الاتفاقية بأن تدفع 335 مليون دولار لتعويض الناجين وأسر الضحايا من هجمات 1998 على السفاراتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، والتي جرى تنفيذها عندما كان «الديكتاتور» عمر البشير يرحب بالقاعدة، فضلا عن هجوم 2000 على البارجة الحربية يوإس إس كول على سواحل اليمن .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية