قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إن رفع اسم بلاده من قائمة الإرهاب الأمريكية سيتم في ديسمبر المقبل، معتبرا أن «كل الشواهد تدل على ذلك»، وأضاف حمدوك أن «السودان سيحتاج لتطوير نظامه المصرفي والخدمة المدنية لمواكبة العودة للعالم مرة أخرى بعد رفع اسمه من القائمة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السودانية.
وكانت البنوك السودانية قد بدأت استعدادها للعودة إلى السوق المصرفية العالمية، بعد انقطاع دام أكثر من عقدين، بعد قرار الإدارة الأمريكية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي 23 أكتوبر الماضي، توصلت الخرطوم وواشنطن لاتفاق يقضي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مقابل دفع 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا الهجوم على المدمرة كول في سواحل اليمن عام 2000، وأُسر ضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام في 1998.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاحقا، إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي وضعته عليها واشنطن في أغسطس1993 بعد اتهامه بدعم وإيواء مجموعات إرهابية.