تعانى الآثار الإسلامية فى مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، من الإهمال حيث تضم 365 مسجدا أثريا إضافة للعديد من الآثار مثل التكية الخلوتية ومصنع الطرابيش، الذى أقامه محمد على، وذلك منذ عهد المحافظ الأسبق المستشار محمود أبوالليل، الذى طلب وزير الثقافة آنذاك زيارة المدينة وتفقد تلك الآثار، وأعلن وقتئذ عن خطة للترميم، ولكن كل شىء توقف مع رحيله وأصبحت تلك الآثار مهددة بالانهيار.
أخبار متعلقة
ويقول عصام الدمياطى، أحد أبناء المدينة، إنه من ضمن تلك المساجد الأثرية، مسجد العمرى أقدم مساجد المحافظة وتم إنشاؤه عام 22 هجريا وسمى «العمرى» لأنه تم إنشاؤه فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه بعد فتح مصر على يد عمرو بن العاص، ويتميز المسجد فى تخطيطه وبنائه أنه على غرار تخطيط وبناء المسجد النبوى فى المدينة المنورة، لكنه يحتاج إلى الترميم إذ يتساقط المياه وأجزاء من السقف على المصلين والجدران والأعمدة متهالكة، أجرت هيئة الآثار معاينة للمبنى أكثر من مرة لدرجة أنهم قالوا إنه تم تخصيص ميزانية للترميم منذ سنوات مطالبا المحافظ جمال نورالدين بزيارة المدينة والتدخل لدى وزير الآثار للإعلان عن جدول زمنى يلتزم به لترميم آثار فوه لتعود إلى مكانتها السياحية.
وقالت هالة أبوالسعد، عضو مجلس النواب، أحد أبناء المدينة، إنها تتمتع بسمعة عالمية مطالبة وزير الآثار بوضع خطة لترميم آثار المدينة. وقال المحافظ جمال نورالدين، إنه زار المدينة أكثر من مرة ودعا وزيرى الثقافة والآثار لزيارتها ووضع خطة عاجلة لترميم المساجد والأبنية الأثرية قبل انهيارها خاصة أنها تابعة للوزارة.
