x

ما سبب استبعاد مصابي كورونا من تناول اللقاح الصيني؟.. رئيس «صدر قصر العيني» يجيب

«سالم»: نسبة فاعلية اللقاح الصيني جيدة جدًا.. ولا داعي للخوف
الأحد 13-12-2020 20:54 | كتب: وفاء بكري |
تصوير : آخرون

اعتبر الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العيني، أن كفاءة اللقاح الصيني لفيروس كورونا بنسبة فاعلية وصلت إلى 86% تعد نسبة جيدة جدا في الوقاية من الفيروس، مشددا على ضرورة اتخاذ العديد من الخطوات قبل الحقن بالمصل، أهمها عدم إعطائه لشخص مصاب بالفيروس، والتأكد من سلامته تماما، أو أي أمراض حادة مثل الاصابة بنزلة برد شديدة أو نزلة شعبية.

وقال «سالم» إنه يمكن استبعاد الذين تعرضوا للإصابة بالفيروس بالفعل، لأن أجسامهم تكون قد أنتجت أجساما مضادة، بعد حصولهم على ما يعرف بـ«العدوى المنضبطة داخل الجسم».

وأضاف: «يجب على من يتناول اللقاح ألا تكون درجة حرارته مرتفعة لأي سبب من الأسباب حتى ولو كان هناك التهابا بالمثانة أو الكلى، فيجب الانتظار لحين انتهاء هذا المرض الطارئ، وعودة درجة الحرارة لطبيعتها، ثم تناول اللقاح»، مؤكدا أنه مسموح تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكرى، والحساسية والربو، ولكن حال اصابتهم بأدوار حادة مثل وجود أزمة ربوية عارضة، يجب انتظار انتهاؤها أولا.

وأكد رئيس قسم الصدر بقصر العينى أن تحور الفيروس بالشكل السريع كما نراه الآن، ليس بالضرورة سببا لاكتشاف أمصال جديدة كل عام، مشيرا إلى أن ظهور أعراض جديدة مع الموجة الثانية لانتشار الفيروس، ليس معناه وجود اختلاف في التركيب الجينى له، مما يستلزم لقاحات جديدة، فجميع الفيروسات فيها تعديل بسيط عن أجيالها السابقة، ومنها كورونا خلال الـ 20 سنة منذ ظهوره، ولكن ليس لها تركيب جديد، موضحا في الوقت نفسه أن الموجة الثالثة من الفيروس ستكون أهدأ كثيرا من الموجة السابقة والحالية.

وأشار أستاذ الأمراض الصدرية إلى أن التوقعات العالمية تشير إلى القضاء على الفيروس بحصول 60% من سكان العالم على المصل أو تمت إصابتهم به، وتم شفاؤهم بالفعل، حيث يتم إنتاج أجسام مضادة للفيروس في أجسامهم مما يطلق عليه «مناعة القطيع»، وتصبح لديهم مناعة ضد العدوى مرة أخرى، وبالتالي فإن المستهدف من سكان العالم بإعطائهم اللقاح هم الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن، والعاملين في القطاع الطبي، ويستبعد منهم من سبق إصابتهم وشفائهم من الفيروس.

وطمأن الدكتور أيمن سالم المواطنين الذين يخشون من اللقاح الصينى ويطالبون بلقاحات أخرى، مشيرا إلى أننا في مصر معتادون على اللقاحات الصينية دون قلق منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية