اعتمدت الولايات المتحدة السبت «خريطة رسمية جديدة» للمغرب تضم منطقة الصحراء المتنازع عليها، خلال مراسم أقيمت في السفارة الأمريكية في الرباط.
وأعلن السفير ديفيد فيشر أن «هذه الخريطة هي التجسيد المادي لإعلان الرئيس (دونالد) ترمب الجريء قبل يومين»، الذي اعترف فيه بسيادة المغرب على الصحراء، قبل أن يوقع «الخريطة الرسمية الجديدة لدى الحكومة الأمريكية لمملكة المغرب».
وفي سياق مرتبط، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، الجمعة، إن المغرب وإسرائيل سيقيمان علاقات دبلوماسية كاملة خلال الأسابيع المقبلة، واصفة اتفاق تطبيع العلاقات الذي أُعلن عنه مؤخراً بأنه «خطوة رائعة نحو السلام».
وأوضح البيان، أن إتمام الاتفاق بين البلدين «جاء نتيجة العمل الدبلوماسي الجاد»، مشيداً بجهود العاملين في الخارجية الأمريكية، وعلى رأسهم المستشار الخاص، جاريد كوشنر.
وأضاف: «الاتفاق سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الشركات الإسرائيلية والمغربية، بما في ذلك الرحلات الجوية المباشرة من وإلى إسرائيل».
وأشاد البيان بجهود المغرب في تعزيز التسامح من خلال «حمايته الأقلية اليهودية، وتوقيعه على إعلان مراكش عام 2016 لحماية الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، وصولاً إلى الاتفاق الأخير مع إسرائيل».