رفضت الجزائر اليوم السبت قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وقالت إن الخطوة ستقوض جهود إنهاء الصراع الممتد منذ عقود على المنطقة الصحراوية.
وقالت إدارة ترامب إنها اعترفت بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في إطار اتفاق وافق المغرب بموجبه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية إن القرار الأمريكي «ليس له أي أثر قانوني لأنه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية».
وأضافت الوزارة في بيان أن الإعلان سيقوض «جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي».
يأتي الاتفاق الأمريكي-المغربي في لحظة مهمة في الصراع على الصحراء الغربية الذي يشوبه الجمود منذ فترة بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر بعدما نشب مجددا الشهر الماضي عقب ثلاثة عقود من الهدنة.
ومن المستبعد أن تغير الأمم المتحدة والدول الغربية الأخرى مواقفها القديمة الداعية إلى استفتاء لحل النزاع. وقالت الأمم المتحدة إن موقفها لم يتغير.