x

صدام بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وروسيا.. والسبب تسمم أليكسي نافالني

الجمعة 11-12-2020 23:44 | كتب: عمر علاء |
أليكسي نافالني - صورة أرشيفية أليكسي نافالني - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

تصاعد الخلاف بين روسيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسبب إصرار الأخيرة على تقديم روسيا لمعلومات بشأن تنظيم زيارة لأخصائييها إلى موسكو للتحقيق بحادث المعارض أليكسي نافالني، في الوقت الذي تصر فيه السلطات الروسية أنه لا أساس لفتح تحقيق.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع مجلس حقوق الإنسان، إنه لا يرى أي أساس لفتح تحقيق في روسيا حول تسميم «نافالني» الذي يفترض أنه كان ضحية هجوم بغاز أعصاب في الصيف.

لكنه أعلن أنه جاري التحقق من قضية تسميم المدون الروسي نافالني، لكن ليس من الممكن إجراء تحقيق جنائي من دون وجود مواد، مشيرا إلى طلب المدعي العام الروسي من الزملاء الأجانب إرسال تقرير رسمي كتابي.

وقالت 3 مختبرات أوروبية، فرنسية وألمانية خصوصاً، أكدت استنتاجاتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن نافالني تعرض للتسميم بغاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك، وهي مادة صممها متخصصون سوفييت لأغراض عسكرية.

من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، الجمعة، أن المنظمة لا تزال تنتظر معلومات من الجانب الروسي لتنظيم زيارة لأخصائييها إلى روسيا في إطار التحقيق بحادث أليكسي نافالني.

وقال آرياس، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، بأنه: «في 6 أكتوبر، تلقينا طلبًا من روسيا على خلفية نفس الحادث بخصوص زيارة لتقديم المساعدة الفنية، وكانت الأمانة على اتصال مع روسيا، ومنذ ذلك الحين لحل القضايا القانونية والتقنية والتشغيلية الجدية، اللازمة من أجل القيام بالزيارة، وفي ضوء ذلك، لا تزال الأمانة تنتظر بيانات من موسكو من أجل القيام بالزيارة إلى روسيا، كما حدث في ألمانيا».

واتهم المعارض -الذي لا يزال يتعافى في ألمانيا- الرئيس الروسي بالوقوف وراء تسميمه، وهو اتهام رفضته موسكو، كما اتهمت الخارجية الروسية مراراً الأوروبيين بعدم الرغبة في نقل بيانات نافالني الطبية إلى روسيا، مستنكرة رفضهم التعاون في هذا الشأن.

وتعرض «نافالني» لتسمم في 20 أغسطس الماضي، حين كان يستقل طائرة من سيبيريا إلى موسكو، ثم انتقل إلى مستشفى الطوارئ بمدينة أومسك الروسية وبسبب تدهور حالته انتقل بعدها بيوم إلى ألمانيا لتلقي العلاج ولا يزال بألمانيا إلى الأن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية