أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد المسؤولين الروس بسبب الحادث مع أليكسي نافالني، لن تبقى دون رد مناسب من موسكو.
وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية: «هذه الخطوات، كما تعرفون، لن تبقى دون ردودنا المناسبة. ندعو الاتحاد الأوروبي مرة أخرى للعودة إلى القناة القانونية الدولية، ووقف تقسيم الدول إلى وضع شريك جيوسياسي جدير وغير جدير، واتخاذ قرار لصالح تفاعل مستقر وتدريجي، بدلاً من مفاقمة الوضع».
وأضافت بأن تفسيرات الاتحاد الأوروبي، التي تم تقديمها كمبرر لهذه القرارات، لا تصمد أمام النقد فحسب، بل هي تقترب من حافة السخافة. وبطبيعة الحال، لا يوجد هناك أي دليل حقيقي. إن محاولة الاتحاد الأوروبي استخدام سلطة الأمم المتحدة للتغطية على أهدافه السياسية غير اللائقة نحن نعتبر ذلك غير مقبول على الإطلاق«.
واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: «لقد حذرنا مرارا زملاءنا في بروكسل وعواصم أوروبية أخرى من أن الرغبة الشديدة لدى الاتحاد الأوروبي بإلقاء اللوم فيما يتعلق قضية نافالني على الجانب الروسي ستصبح» اختباراً حقيقياً «لعلاقاتنا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. ونأسف لأن نقول إنه لم يتم الالتفات إلى أقوالنا».