أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تسكت على عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتملة ضد روسيا، على خلفية قضية أليكسي نافالني.
وأضافت زاخاروفا: «العقوبات والقوائم السوداء، والقيود، تؤدي دائما إلى شيء واحد في العلاقات الدولية، وهو تبني إجراءات جوابية موازية أو مشابهة».
وأشارت إلى أن الغرب استخدم ما جرى مع نافالني ذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وأضافت: لو كان الاتحاد الأوروبي يرغب حقا «بكشف الحقيقة» وفهم ما حدث، لما ربط العقوبات بقضية نافالني.
وقالت: «السؤال ليس في هذا، ولكن في ما الذي يريدون تحقيقه من خلال ذلك، وما هو هدفهم؟ هل اكتشاف الحقيقة؟ إذا كان هذا هو الهدف فما علاقة العقوبات بذلك؟».
وأضافت: «لا يوجد أي دليل على تورط روسيا في قضية نافالني».