انتقدت إيران، الثلاثاء، سماح الاتحاد الأوروبي بإرسال الأسلحة للمعارضة السورية بعد أن انتهت فترة العمل بقرار أصدرته حكومات الاتحاد الأوروبي بحظر تسليح المعارضة السورية.
وعارضت بريطانيا وفرنسا تجديد الحظر وأعربتا عن السماح بتوصيل شحنات الأسلحة للمعارضة السورية.
وقالت إيران إن هذه «الخطوة خطيرة»، وقال سيد عباس عراقجي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، للتليفزيون الرسمي: «قرار رفع حظر تقديم السلاح للجماعات الإرهابية في سوريا خطوة خطيرة».
ودعت إيران إلى إجراء انتخابات وإصلاحات في سوريا، لكنها لا تقبل الإطاحة ببشار الأسد وتقول إن حل الأزمة السورية يجب ألا يفرض من الخارج.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قرار الاتحاد الأوروبي الأخير، القاضي برفع حظر توريد السلاح لقوى المعارضة السورية، واصفاً القرار بـ «غير المشروع».
ولفت «لافروف»، في تصريح صحفي، إلى أن القوانين الدولية تحظر توريد السلاح للجماعات المسلحة الخارجة على دولها.
وأشار «لافروف» إلى معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة التي تم توقيعها في أبريل الماضي، مبيناً أن المعاهدة تنص على بيع الأسلحة للدول فقط، معلناً عدم معرفته على أي أساس يتم رفع الحظر عن توريد الأسلحة للمعارضة السورية.