قالت الدكتورة نجوي الشافعي، عضو مجلس الشيوخ وكيل نقابة الأطباء، إن العالم يشهد جائحة كورونا منذ عام 2019، ومصر جزء من هذا العالم بل وتقع في المنتصف منه تتلقى الوافدين من كل أرجاء الأرض وكان لها نصيب من السياحة الصينية في نهاية العام الماضى بشكل ساعد على انتقال الفيروس إليها.
أخبار متعلقة
وأضافت «الشافعي» خلال ندوة «مكافحة جائحة «كوفيد -19» بين دور الدولة والمجتمع المدنى»، والتي نظمها المجلس، اليوم بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان، أن انتشار الفيروس بدأ ضعيفاً بطيئا في البداية وحاول الكثيرون تفسير ذلك وأرجعه بعضهم إلى تطعيم الدرن الذي مازال متبعا في مصر بينما اختفى في جزء كبير من العالم الأول وقالوا الجو الحار وقالوا مناعة جنس وهكذا وبفضل الله لم يتجاوز عدد الإصابات المعلنة في مصر حتى الآن قرابة ال ١٢٠ ألف تعافى منهم حوالى ١٠٥ ألف بينما توفى حوالى السبعة الآف.
واستعرضت الشافعي، جهود الحكومة في احتواء الفيروس، مؤكدة أن العمل على توفير كافة الخدمات والإمكانات الطبية والصحية اللازمة للتعامل الفورى مع هذا الملف، زيادة أعداد المستشفيات المتعاملة مع الحالات المصابة، طبقاً لما يتم رصده من زيادة في هذه الأعداد، هذا إلى جانب ما تم اتخاذه من قرارات تتعلق بتفعيل تشغيل العديد من المستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظات.
وتابعت: منذ بداية ظهور الجائحة، بذلت الحكومة المصرية جهودا لإعادة العالقين المصريين في الخارج إلى مصر من العديد من الدول وتنظيم دخولهم الحجر الصحي لتلقي العلاج اللازم، والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، بهدف الإطمئنان عليهم وإعادتهم إلى منازلهم سالمين.
وقالت وكيل نقابة الأطباء، رغم سوداوية المشهد يطل الأمل من نافذة نجاح بعض شركات الأدوية في التوصل إلى لقاح آمن وفعال في عدة دول عبر القارات، فقد تم إنتاج لقاح صينى ثم روسى قد ينقصهما المدة الكافية للإطمئنان إلى فاعليتهما ودرجة الأمان فيهما ثم ظهر في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع شركات ألمانية عدة لقاحات أظهرت فاعلية عالية تفوق ال٩٠٪ ودرجة عالية من الأمان بعد إنتهاء المراحل الثلاثة للتجارب السريرية .
وأوضحت أن بعض الصعاب تواجه اللقاحات ضد كوفيد- ١٩، تشمل غموض درجة المناعة التي تمنحها بعض هذه اللقاحات من حيث القوة والمدة، وغموض درجة الأمان لقصر مدة التجارب السريرية، وصعوبة إنتاج كميات تكفى سكان العالم حيث سيكون المتاح أولا هو تلقيح الفئات الأكثر تعرضا للإصابة مثل الفرق الطبية ثم كبار السن ذوى الأمراض المزمنة.
