أجرى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية زيارة ميدانية للإسكندرية، اليوم الخميس، تفقد خلالها عدد من الأنشطة التموينية المتنوعة فضلا عن افتتاحات جديدة.
ومن بين الأنشطة التموينية التي زارها الوزير، الذي رافقه خلالها محمد الشريف محافظ الاسكندرية، ومحمد سعد الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، وسليمان الطيب مدير عام الرقابة، ومحمود القلش مدير الإعلام والاتصال السياسي في المديرية، مركز خدمات تموين محرم بك المطور والذي يضم 3 مكاتب فرعية، هي محرم بك 1و2 والعطارين ويدار الكترونيا بالحواسب الالية، ويعد سابع مركز تمويني نموذجى مطور بتكلفة مليون جنيه.
وقال محمد سعدالله وكيل الوزارة، لـ«المصرى اليوم»، أنه تم تطوير 7 مراكز تموينية ودخول الخدمة كمراكز نموذجية مطورة، لتقديم جميع الخدمات التموينية المتعلقة بالبطاقات التموينية على مستوى المحافظة، لتحل محل المكاتب التموينية التقليدية والتي سيتم إلغائها فور الانتهاء من تطوير باقي المكاتب القائمة.
وأوضح «سعدالله»، أن المراكز السبعة بلغت تكلفة تطويرها وتجهيزها قرابة 7 ملايين جنيه، حيث تضم كول سنتر ونداء آلي وقاعات انتظار لطالبي الخدمة، تتسع لـ 45 شخص والبعض 20 حسب المساحة الإجمالية للمركز، كما يتم تقديم الخدمة لطالبها من خلال شبابيك يتراوح عددها من 4 إلى 9 بالمراكز .
وأشار إلى أنه لأول مرة يتم الاستعانة بأوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة لتعيينهم مديرين للمراكز الجديدة، والاستفادة منهم خاصة وأن لديهم القدرة على التعامل مع متطلبات العصر وتأهيلهم بعد خضوعهم لدورات تدريبية مكثفة في هذا الشأن.
وأوضح «سعدالله»، أن كل مركز نموذجي يضم أكثر من مكتب تموين خاصة مركز خدمات محرم بك بمنطقة غيط الصعيدي الذي زاره الوزير اليوم الخميس، حيث يضم ٣ مكاتب تموين هي محرم بك ١ ومحرم بك ٢ والعطارين، ويدار إلكترونيا بالحواسب الآلية مفعل عليها سيستم لتنفيذ طلبات المواطنين التموينية، كما أنها مزودة بنظام النداء الآلي المتبع العمل به بالبنوك، حيث يحصل المواطن على رقم للتعامل به على شباك من قبل موظف الاستقبال وكراسي انتظار المواطنين لأدوارهم بدلاً من الطوابير والزحام، وكذا تزويدها بمراوح وثلاجات المياه وحمام وبوفيه كما يوجد بها لافتات استرشادية للمستندات المطلوبة لكل خدمة كما تم تزويد المركز بالكاميرات.
ولفت إلى أن محافظة الإسكندرية، فازت بنصيب الأسد في المرحلة الأولى لتطوير المكاتب التموينية وتحويلها إلى مراكز خدمات مطورة، ضمن خطة الدولة في التحول الرقمي لتواكب عمليات الإصلاح الإدارى والاقتصادى التي تحدث في مصر.