x

«الحرية لحقوق الإنسان» يشيد بـ«الزيارة التاريخية» للرئيس السيسي لفرنسا

الأربعاء 09-12-2020 11:04 | كتب: عبد الحكم الجندي |
محمود عبد العزيز محمود عبد العزيز تصوير : آخرون

أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية، برئاسة محمود عبدالعزيز مدير المركز، بيانا أشاد فيه بالزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفرنسا تحت عنوان «مصر العظمى قادمة».

وقال البيان: «إن الرئيس السيسي قلب كل الموازيين في فرنسا وأظهر قوة مصر وشراستها السياسية وأخرس منتقديه»، واصفا ماكرون أنه أصاب محور الشر بخيبة أمل، وأنه ولأول مرة منذ مشكلة الرسوم المسيئة يقوم ماكرون بإعلان أسفه للأمة الإسلامية بأكملها أمام الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أخذ من ماكرون الكلام عندما تحدث عن حرية الرأي والصحافة.

وقال الرئيس السيسي نصاً «للرجل الحق في أن يكون له الدين الذي يريده» ولكن «القيم الإنسانية من صنع الإنسان ويمكن تغييرها بينما تكون القيم الدينية من أصل سماوي وبالتالي فهي مقدسة ولها سيادة خاصة ولا يمكن جعل القيم الإنسانية مثل حرية الرأي والقيم الدينية متساوية فهذا الأمر يتطلب منكم نقاشًا هادئًا وموضوعيًا».

وأشاد «عبدالعزيز» بدور الصحافة الفرنسية التي أبرزت الزيارة، وأشارت إلى أن الزعيم المصري أكد على كلامه بهدوء ولكن بحزم شديد، واستدار نحو الرئيس الفرنسي ليوجه له نص الكلام ويعني ذلك أنها رسالة قوية لماكرون خاصة والحكومة الفرنسية عامة.

وأشاد بيان المركز بتصريحات ماكرون والتي صدمت محور الشر، وأنه لن يقدم شروطا للتعاون مع مصر في المسائل الدفاعية وفي الأمور الاقتصادية وعلى أساس قضايا حقوق الانسان وحل الخلافات يكون بالحوار وليس سياسة مقاطعة من شأنها أن تقلل من فعالية أحد شركائنا في مكافحة الإرهاب أو التأثير على الاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن هذا التصريح من ماكرون يدل على مكانة وحجم مصر الإقليمي الأن وأنها تقود الأن الشرق الاوسط، فلا يمكن مقاطعتها أو الاستغناء عنها لأي سبب وحتى إذا كان هذا السبب حقوق الانسان التي يتلاعب بها بعض المنظمات من أصحاب الأجندات الخارجية التي تلعب لصالح أردوغان وتميم وجماعتهم الإرهابية، مشيدًا بـ «العلاقة الاستثنائية والودية» بين فرنسا ومصر والتي يعتبرها الإليزيه «قطب استقرار» في منطقة غير مستقرة.

و أعلن عن تقارب القاهرة وباريس في العديد من القضايا الأمنية الإقليمية الرئيسية مثل محاربة الإرهاب والأزمة الليبية وأفعال تركيا في شرق البحر المتوسط ​​،وتكوين جبهة مشتركة ضد سلوك أنقرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية